فالستروم: موقف السويد من انتهاكات حقوق الإنسان في إيران “لم” و”لن” يتغيّر

: 8/26/19, 10:01 AM
Updated: 8/26/19, 10:01 AM
Bild: Stina Stjernkvist/TT/Mohammad Ali Marizad/AFP/TT
Bild: Stina Stjernkvist/TT/Mohammad Ali Marizad/AFP/TT

الكومبس – ستوكهولم:
نفت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم أن تكون سياسة السويد تجاه إيران قد
تغيرت، بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ستوكهولم الأسبوع الماضي.

وأكدت فالستروم في تصريح نشرته على صفحتها في الفيسبوك أن التصريحات التي زعمت الأسبوع الماضي بأن السويد لن تكون بعد الآن حازمة وواضحة تجاه انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، غير صحيحة تماما، مشدّدة على أن وضع حقوق الإنسان في إيران مقلق للغاية.

وجددت الوزيرة فالستروم التأكيد على ما جاء في تقرير وزارة الخارجية السويدية حول حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون في إيران، والذي تم نشره في نيسان/ ابريل 2017، حيث يسلط التقرير الضوء على عدد كبير من انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، مثل استخدام التعذيب والتطبيق الواسع لعقوبة الإعدام، ووضع حقوق الأقليات العرقية والدينية مثل الأكراد والبهائيين.

وقالت فالستروم إن استخدام التعذيب والإعدام أمر مقلق للغاية، وهو “ما أبلغت عنه في مناسبات عديدة في البرلمان”.

وأضافت أننا
نطالب إيران دوما باحترام حقوق الإنسان، ونعمل على ذلك من خلال الأمم المتحدة
والاتحاد الأوروبي عندما نلتقي المسؤولين الإيرانيين.

وشدّدت الوزيرة
أن حالة حقوق الإنسان في إيران، يتم مناقشتها مع المسؤولين الإيرانيين في كل
الاجتماعات التي نعقدها معهم، وعلى جميع المستويات المختلفة، حيث يمثل التمييز ضد
النساء أمثلة للقضايا التي تثار معهم بانتظام، كما أن حماية المدافعين عن حقوق
الإنسان وتشجيعهم ودعمهم يمثل أولوية واضحة في السياسة الخارجية السويدية.

وأكدت فالستروم أن هذه القضايا أثارتها مباشرة مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في زيارته الى ستوكهولم الأسبوع الماضي، وكذلك النزاع في اليمن، وأهمية الحفاظ على الاتفاق النووي، وتصاعد التوتر في مضيق هرمز، واحتجاز إيران للسفينة ستينا.

وأشارت أيضا
الى أن السويد هي واحدة من البلدان الرائدة في العمل لتطبيق قرار مجلس حقوق
الإنسان التابع للأمم المتحدة حول إيران.

ودافعت الوزيرة
عن اجراء مباحثات مع إيران بالقول: يجب أن نكون قادرين على التحدث مع البلدان التي
لا نتفق معها بالكامل، فالدبلوماسية هي أداة لتحقيق التغيير الذي نريد رؤيته في
العالم. وما يتعلق بمواقفنا الثابتة تجاه انتهاكات حقوق الإنسان فنحن لا نتزحزح
شبراً واحداً.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.