الأم: لم نحصل على المساعدة من أي جهة
عانت الفتاة مشاكل نفسية قبل انتحارها. وتقول أمها، يني، لراديو السويد اليوم إنها لم تحصل على المساعدة رغم أنها سعت إليها كثيراً. وتضيف أنها علقت في دوامة بين المدرسة والخدمات الاجتماعية (السوسيال) وعيادات الطب النفسي الخاصة بالأطفال واليافعين، حيث كانت كل جهة ترمي بالكرة في ملعب الأخرى.
لم تعد الفتاة تذهب إلى المدرسة، فطلبت إدارة المدرسة تدخل السوسيال. وبعد التحقيق وجد السوسيال أنه لا مشكلة في بيئة البيت، بل في المدرسة. تقول يني “لم تقدم أي جهة المساعدة”. كما لم تقدم عيادات الطب النفسي الدعم اللازم. وقال مسؤول فيها إنهم يعانون من نقص حاد في الموظفين.
وتضيف يني أن الفتاة تحدثت مراراً عن تعبها النفسي لكنها لم تجد المساعدة اللازمة من المختصين بذلك.
تجمع يني حالياً التبرعات لصالح منظمة تعمل ضد الانتحار، وجمعت حتى الآن حوالي 150 ألف كرون. تقول يني “يجب أن نتحدث نحن البالغين أكثر عن هذه الحالات وأن نعرف ما يمكن أن نعانيه الأطفال في هذا العمر”. وتضيف باكية “هذا مؤسف ومحزن، لكن بقدر ما كافحتُ معها قبل وفاتها، أريد أن أكافح الآن من أجل ألا يعيش أطفال آخرون الوضع نفسه. يجب أن نحدث تغييراً ما”.
Source: sverigesradio.se