الكومبس – اقتصاد: فترة انتظار مدتها ستة أشهر تقريبًا للحصول على تعويضات بعض صناديق لتأمين ضد البطالة…هذا هو واقع للعديد من العاطلين عن العمل اليوم في السويد، وفق تقرير لوكالة الأنباء السويدية.
فقد أدى كثرة العاطلين عن العمل خلال وباء كورونا، وقلة عدد الموظفين في صناديق البطالة المختلفة إلى إطالة أوقات المعالجة لدفع التعويضات، وهو ما دفع الدولة لتخصيص أموال إضافية لمواجهة هذا التأخير، ومع ذلك فإن العديدين ينتظرون طويلا لنيل مستحقاتهم.
وبلغت مدة الانتظار خلال كانون الأول (ديسمبر)، في صندوق Alfakassan على سبيل المثال، منذ تسجيل الشخص كعاطل عن العمل حتى وصول الدفعة الأولى من التعويضات، 24 أسبوعًا في المتوسط.
وقالت أنيلي ويستمان، رئيسة وحدة المراجعة في مفتشية التأمين ضد البطالة (IAF)، “إنها فترة طويلة جدًا لأنها تؤثر على العاطلين عن العمل بطريقة غير معقولة”.
ونظرًا لأوقات المعالجة الطويلة، فتحت IAF تحقيقاً إشرافياً بخصوص صندوقي البطالة Alfakassan و Småföretagarnas وكذلك صندوق البطالة لموظفي الفنادق والمطاعم.
ووفقًا لويستمان، لا يوجد قانون يحدد مدة المعالجة المقبولة، وبالتالي لا توجد احتمالات لفرض عقوبات على تلك الصناديق.
وقالت، “نرى أنهم يتخذون إجراءات. لقد كانوا يفعلون ذلك منذ أن ضرب الوباء السويد. نحن ندرك أنهم يفعلون كل ما في وسعهم. إنهم يعملون كثيرًا من العمل الإضافي، ويوظفون موظفين جدد. لكن صناديق البطالة لا تزال بحاجة للمساعدة للوصول إلى وضع معقول”.
ويوجد في صندوق Alfakassan لوحده حاليًا 17000 حالة في قائمة الانتظار.
و تحث مفتشية التأمين ضد البطالة IAF ، صناديق التأمين ضد البطالة على مساعدة بعضها البعض، عن طريق استعارة موظفين من صناديق أخرى.
وفيما يلي متوسط فترات الانتظار لبعض صناديق البطالة في السويد:
صندوق ألفا Alfakassan 24 أسبوع من الانتظار
صندوق البطالة لموظفي الأعمال الصغيرة Småföretagarnas 22 أسبوع
صندوق البطالة لموظفي قطاع التجارة 14 أسبوع
صندوق البطالة لموظفي قطاع الفنادق والخدمات 11 أسبوع
صندوق البطالة لموظفي البلديات 9 أسابيع