الكومبس – اقتصاد: ازدادت الفوارق في الدخل بين السويديين بشكل كبير خلال العقود الأخيرة، ووصلت في عام 2022 إلى أعلى مستوى لها منذ بدء قياسها من قبل هيئة الإحصاء السويدية (SCB) في عام 1975.
وقالت هيئة الإحصاء في بيان نقلته TT إن اتساع الفجوة “يرجع إلى حد كبير إلى الزيادة المستمرة في توزيعات الأرباح من الأسهم”.
وانخفض المستوى الاقتصادي العام لجميع السويديين في عام 2022 للمرة الأولى منذ الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها السويد في منتصف التسعينيات.
ورغم ذلك، تراجعت نسبة الأسر التي تصنف ضمن المستوى الاقتصادي المنخفض، أي من يتلقون دخلاً أدنى من 60 بالمئة من المتوسط العام لدخل الأسر السويدية، من 14.7 بالمئة في عام 2021 إلى 13.6 بالمئة في 2022.
وكانت منظمة أوكسفام الدولية أصدرت أخيراً تقريراً أظهر تصاعد حدّة التفاوت الاقتصادي بين الأغنياء والفقراء في العالم، بما فيها السويد، وبين أن أغنى خمسة سويديين يمتلكون ثروات تفوق ما يمتلكه أكثر من خمسة ملايين سويدي مجتمعين.