فحص أولي: “مهاجم فتيلاندا” قد يكون مريضاً نفسياً

الكومبس – ستوكهولم: أظهر الفحص الطبي الأولي أن الشاب المتهم بتنفيذ هجوم فيتلاندا الشهر الماضي قد يكون مصاباً بمرض نفسي خطير.

وكان الشاب البالغ من العمر 22 عاماً هاجم في 3 آذار/مارس الماضي سبعة رجال في الشارع وطعنهم بالسكين بشكل عشوائي، في حادثة هزت السويد.

وقال الطبيب الذي أجرى الفحص إن هناك أسباباً تدعوه إلى طلب إخضاع المتهم لفحص طبي كبير من قبل الطب الجنائي لمعرفة ما إذا كان ينبغي الحكم عليه بالسجن أو الطب النفسي في حال أدانته المحكمة.

فيما قال كريستيان بيرنتو، محامي الشاب، لراديو السويد إن الفحص الطبي لا يؤثر حالياً على التحقيقات، لكن القرار مهم للمحكمة.

وتمكنت الشرطة من القبض على الشاب خلال 20 دقيقة بعد الهجوم عبر إطلاق النار على ساقه.

وأصيب نتيجة الهجوم سبعة رجال تتراوح أعمارهم بين 35 عاماً و75 عاماً.

وأظهرت معلومات أن الشاب قدم من أفغانستان إلى السويد في العام 2016 وحصل على الإقامة المؤقتة، وتقدم بطلب تجديدها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وكان ينتظر قرار مصلحة الهجرة. فيما قال أصدقاؤه في ناد رياضي إنه كان شخصاً لطيفاً وهادئاً، لكن سبق للشاب أن أدين بتعاطي الحشيش وحكم عليه بغرامة يومية.

وخلال جلسة النظر في احتجازه بتهمة الشروع في القتل، بدا الشاب عصبياً وضرب بيده على الطاولة أكثر من مرة وهو يقول للمحكمة إنه لم يفعل شيئاً ولا يتذكر شيئاً. فيما قال أثناء استجواب الشرطة إنه كان يأخذ أدوية مهدئة لعلاج الاضطرابات النفسية.

وأثارت الحادثة صدمة في السويد. وحققت الشرطة في البداية بدوافع إرهابية محتملة قبل أن تصنف القضية جريمة جنائية بعنوان “الشروع في القتل”.