الكومبس – وكالات: رفضت مصلحة الهجرة السويدية قرار محكمة الهجرة الصادر في ايار (مايو) الماضي، بخصوص منح الإقامة لشابة صومالية معاقة ذهنياً في الـ 18 من عمرها، كانت والدتها قد حصلت على حق الإقامة في السويد منذ العام 2010، ورغم إثبات فحص المادة الوراثية الـ DNA الصلة بين الأم وإبنتها، الا ان مصلحة الهجرة تطالب بالمزيد من الإثباتات التي تدعم العلاقة بين المرأتين.
وكانت الشابة مع أشقاءها الأربعة الأصغر منها سناً وبعد وفاة والدهم، تقدموا بطلب لجوء في السويد في شباط (فبراير) العام الماضي، لكون والدتهم حاصلة على الإقامة الدائمية منذ العام 2010 وتقيم في جنوب السويد.
وقد دل فحص المادة الوراثية الـ DNA على ان الأطفال الذين تقدموا بطلب الإقامة أبناء الأم وبنسبة 99.999 بالمائة، وعلى أساس ذلك جرى منح الأطفال الصغار الأربعة حق الإقامة، فيما حصلت أختهم المعاقة ذهنياً على الرفض، لأنها أكملت الـ 18 عاماً قبل أربعة أيام فقط من أخذ مصلحة الهجرة قرار بشأن قضيتها.
وبالإضافة الى فحص الـ DNA تطالب مصلحة الهجرة الفتاة الشابة بتقديم المزيد من الإثباتات التي تدعم هويتها.
وكانت محكمة الهجرة وبعد الإستئناف الذي قدم لها في ايار (مايو) الماضي، قررت منح الإقامة للشابة الصومالية بسبب الصلة الطبيعية التي تربط الفتاة بوالدتها وبأشقاءها، الا ان مصلحة الهجرة لا زالت مصرّة على ان الفتاة بحاجة الى المزيد من الإثباتات وبأن الإقامة التي حصلت عليها من محكمة الهجرة سيتم رفضها.