فخ الحياة الفاخرة.. سويدية غارقة في الديون تشتري همبرغر بـ16 ألف كرون

: 3/16/21, 2:12 PM
Updated: 3/16/21, 2:12 PM
jurica koletic-unsplash
(تعبيرية)
jurica koletic-unsplash (تعبيرية)

عل المرء أن يضع حداً لاستهلاكه وأن يتعلم قول “لا”

فواتير شهرية بـ43 ألف كرون

الكومبس – ستوكهولم: غرقت سيسيليا البالغة من العمر 35 عاماً بالديون ولم تعد قادرة على سداد فواتيرها. ومع ذلك، دعت أصدقاءها إلى المطاعم واشترت وجبات جاهزة بآلاف الكرونات كل شهر، حتى أن إنفاقها على الهبمرغر لوحده بلغ 16 ألف كرون العام الماضي.

تعيش سيسيليا حالياً كابوس فقدان طفليها إذا أصبحت بلا مأوى. حسب ما ذكرت لبرنامج Lyxfällan الذي تبثه صحيفة أفتونبلادت.

بدأت رحلة سيسيليا، التي تعيش في يوتيبوري، مع القروض قبل خمس سنوات عندما سافرت إلى الخارج في رحلة سياحية بالأقساط. ومنذ ذلك الحين، أدى تعطلها عن العمل في بعض الأحيان إلى مزيد من القروض والديون. غير أن الضربة الأشد التي تعرضت لها كانت في نيسان/أبريل من العام الماضي حين فقدت وظيفتها في أحد المطاعم نتيجة أزمة كورونا واضطرت للعيش على إعانة البطالة وساعات العمل التي تأخذها كبديلة.

تقول سيسيليا “أبحث باستمرار عن وظيفة. أتقدم لنحو 20-30 وظيفة في الشهر. لكني لم أحصل علي أي منها”.

بقيت المرأة دون دخل تقريباً. وصارت تقترض أموالاً لسداد الفواتير وإيجار البيت. لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد.

إنفاق على الأصدقاء

أنفقت سيسيليا كل شهر مبالغ كبيرة على الوجبات الجاهزة وتناول الطعام في المطاعم، كما كانت تدعو الأصدقاء إلى المطاعم. وتسوقت عبر الإنترنت أشياء “غير ضرورية” لنفسها وطفليها.

وعن ذلك تقول “كنت شخصاً يشتري أشياء للرفاهية فقط”.

ونتيجة تراكم الديون تبلغ فواتير سيسيليا الشهرية 43 ألف كرون، ومجموع ديونها أكثر من 600 ألف كرون باتت في طريقها إلى هيئة جباية الديون (كرونوفوغدن).

عندما تتذكر المبلغ تنهار سيسيليا باكية أمام الكاميرا وتقول “أشعر بالخجل. كنت أعرف أنني فقدت السيطرة، لكن لم أكن توقع أن الوضع كان سيئاً إلى هذا الحد. إنه جنون”.

تعلم أن تقول لا

تفسر سيسيليا سبب استمرارها في إهدار المال بأنه كان تعويضاً عن شعورها بالوحدة في المنزل. فيما تخشى حالياً فقدان حضانة طفليها إذا أصبحوا بلا مأوى.

وعن الدروس التي تعلمتها للمستقبل، تقول سيسيليا “يجب أن أتعلم وضع حدود، وأن أتجنب كل الاستهلاك غير الضروري وأن أبدأ في قول لا”.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.