الكومبس – أخبار السويد: في 18 أغسطس 2020 ، غرق الطفل “رايس” البالغ من العمر ست سنوات خلال درس رياضي في بلدية Vellinge. وأُدين ثلاثة مدرسين ومدير المدرسة مؤخرًا بالحادث ، لكن تداعيات الحادثة بالنسبة للوالدة فرح البشور لم تنته بعد.
تقول فرح للتلفزيون السويدي: “إنها ثقيلة. لقد أصبحت خائفة من كل شيء. إذا اتصلوا من المدرسة ، أشعر بالخوف”.
فقدت فرح الثقة في المدرسة بعد وفاة ابنها.ولم تسمح لأطفالها الآخرين بحضور دروس السباحة في ذات المدرسة. بدلاً من ذلك ، يذهب الأطفال إلى مدرسة سباحة خارج المدرسة حيث يمكنها متابعتهم.
قالت فرح: “لا أسمح لأولادي بالذهاب إلى المدرسة في أي مكان والمدرسة تحترم ذلك القرار. لا أريد أن أعاني من خسارة كهذه مرة أخرى”.
في أبريل الماضي ، حُكم على ثلاثة معلمين ومدير المدرسة بتهمة انتهاك بيئة العمل بأحكام مع وقف التنفيذ وغرامات يومية. وستدفع بلدية Vellinge أيضًا تعويضات تزيد قليلاً عن 138000 كرون سويدي لعائلة الطفل.
وقالت فرح في هذا الإطار: “لا شيء يمكن أن يعوضني عن طفلي ، حتى كل ثروات العالم”.
واعتبرت أن الحكم غير عادل وسوف يستأنفون ضده وتختم حديثها بالقول:
“لا أعتقد أن الحكم عادل تماما. كنت أتمنى أن يدخلوا السجن أو يطردوا من وظائفهم”.
Source: www.svt.se