الكومبس – ستوكهولم: تنبأ مكتب الإحصاء المركزي السويدي ان يزيد عدد الأشخاص العاملين في السويد خلال العشرين عاماً القادمة، قرابة النصف مليون شخص عما هو عليه الحال اليوم، فيما أوضح المكتب ان المهاجرين سيكونون سبباً لـ 80 بالمائة من تلك الزيادة.
وبحسب توقعات مكتب الإحصاء المركزي في السويد SCB للمدى البعيد، التي نشرتها الإذاعة السويدية (إيكوت)، فان 4.9 مليون شخص سيعملون في السويد حتى العام 2035، ما يعني زيادة توظيف قدرها 490000 شخصاً عما كان عليه الحال في العام 2011.
ويعزو مكتب الإحصاء المركزي السبب الرئيسي لتلك الزيادة الى إرتفاع أعداد القادمين الى السويد بهدف العمل من المولودين خارج البلد (المهاجرين)، حيث ستحقق هذه الفئة زيادة في العمل قدرها 80 بالمائة.
ووفقاً للتوقعات، فأن كبار السن سيتمكنون من العمل عامين إضافيين بعد سن التقاعد في العام 2035.
ويسعى إتحاد نقابة العمال السويدي الى تمديد فترة العمل بشكل جزئي للأشخاص القريبين من سن التقاعد او في سن التقاعد من الراغبين بالمزيد من العمل.
ويوضح أحد مسؤولي الأتحاد نيكلاس هيرت، ان مفاوضات تجري بهذا الشأن بخصوص تمديد فترة العمل للأشخاص القريبين من سن التقاعد او في سن التقاعد عاميين أخرين وفي مجالات الصناعة والبناء والنقل.
وبحسب توقعات مركز الإحصاء المركزي، فانه وحتى العام 2035 سيزيد عدد نفوس السويد بمقدار 1.4 مليون شخص، معظم تلك الزيادة سيحققها الأشخاص في سن الـ 65 عاماً فما فوق، ما قد يشكل عبئاً مالياً كبيراً في المستقبل.
ترجمة وتحرير: الكومبس.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.