“فرضية جديدة” قد تكون وراء “إنذار الغاز” في مقر سابو!

الكومبس – أخبار السويد: تستمر تحقيقات الشرطة في “إنذار الغاز” الذي أطلق أمس من مقر جهاز المخابرات السويدية “سابو”، فيما تحدثت تقارير لوكالة الأنباء تي تي عن أنه ربما كانت “”مهمة لحام هي التي تسببت في انطلاق إنذار الغاز يوم الجمعة.

وقال المتحدث باسم الشرطة، أولا أوسترلينغ: “إنها فرضية نريد التحقق منها”.

وفقًا لتقارير كل من Expressen وAftonbladet وTV4 ، كان غاز الفوسجين شديد السمية هو الذي تسبب في انطلاق الإنذار. في حين أكدت سابو أنه لم يتم اكتشاف أي غاز في مكان الحادث.

وكتب وكالة تي تي، أنه يمكن أن يتشكل هذا النوع من الغاز أثناء أعمال اللحام في بيئات معينة، والسؤال الآن هو ما إذا كانت مثل هذه الأعمال قد حدثت بالقرب من المقر الرئيسي لسابو في سولنا بالعاصمة ستوكهولم.

وكان أعلن جهاز الأمن السويدي (سابو) أنه تم التأكد من عدم انتشار غاز في مقره، بعد ساعات من إخلائه، إثر ما قالت خدمات الطوارئ انه انتشار لرائحة غريبة.

وقال متحدث باسم الجهاز إن خدمات الطوارئ تأكدت من أن الغاز لم يكن سبب اطلاق إنذار أجهزة رصد الغاز في مقر المبنى، وفق أفتونبلادت.

ولكنه رفض في الوقت نفسه الإجابة عن سبب انطلاق أجهزة الإنذار تلك.

وبدأت الشرطة الآن تحقيقاً أولياً في التسبب في ضرر جسدي، بعد حالات الغثيان التي أصيب بها عدد من الأشخاص.

وتحقق الشرطة أيضاً في السبب الذي قد يكون أطلق أجهزة إنذار الغاز.

حقائق: الفوسجين

الفوسجين هو غاز خانق تم استخدامه سابقًا. وهو غاز عديم اللون (سائل أقل من 8 درجات مئوية) وله في التركيزات المنخفضة رائحة تذكرنا بالتبن.

وهذه المادة غادرة لأنه عند استنشاقها بتركيزات منخفضة يمكن أن تكون ضارة بالصحة دون التسبب في الانزعاج.

أولى أعراض التسمم بالفوسجين هي صعوبة التنفس والسعال والشعور بالاختناق والعطش والغثيان والقيء وألم في الصدر وزرقة الشفاه ورغوة في الفم. في وقت لاحق يأتي الإغماء وبداية فقدان الوعي.

سبب الأعراض هو أن هذا الغاز يسبب تراكم السوائل في الرئتين (الوذمة الرئوية). ويمكن أن تتأثر العيون أيضًا وتعاني من ضرر دائم، على الرغم من عدم ظهور أي آثار ملحوظة في البداية.