الكومبس – مالمو: سيتولى فريق متخصص من قسم عمليات الشرطة الوطنية، NOA يضم أبرز خبراء السويد في مكافحة العصابات الإجرامية مساعدة شرطة مالمو في البحث عن المجرمين القتلة في شوارع المدينة.
ومن بين ما سيقوم به فريق الخبراء، وضع تصورات لما يجب فعله في حال حدوث سلسلة جديدة من إطلاق النار في مالمو.
ونقلت وسائل إعلامية سويدية عن رئيس شرطة مالمو ستيفان سينتيوس قوله إن أحد الأسباب التي تقف وراء طلب مساعدة الفريق المتخصص، هو إغلاق مثل هذا الباب.
وأكد سينتيوس وزملاءه المحققين في الشرطة، عدم وجود أية دلائل تشير إلى أن شخصاً قد حل محل القاتل السويدي العنصري بيتر مانغس، الذي كان يطلق النار على ضحاياه من الأجانب، لكن مع جرائم القتل التي لا يمكن تفسيرها والتي حصلت خلال الأسابيع القليلة الماضية، فإن الأمر غير مستبعد.
وعبر سينتيوس عن أمله في أن يتمكن فريق NOA، الخبراء في الكشف عن أفراد العصابات الجنائية، في المساعدة بالعثور على المسؤولين عن وقوع تلك الجرائم.
وساهم فريق الخبراء الذي يعمل على المستوى الوطني في حل القضايا المستعصية، وهو واحد من المفاتيح التي تمكنت الشرطة من خلاله الكشف عن حوادث إطلاق نار متسلسلة في مالمو، كانت قد وقعت في وقت ماضي.
ووفقاً للمحققين في شرطة مالمو، فإن السلاح نفسه، أُستخدم في بعض حوادث إطلاق النار التي يجري التحقيق فيها بالوقت الحالي، كما تعتقد الشرطة، أنه حتى لو جرى الحديث عن سلسلة من حوادث إطلاق النار، فإن القائمين بتلك الجرائم هم أفراد في العصابة نفسها، أطلقوا النار على أعداء لهم في أوقات مختلفة.