فريدريك راينفيلدت: الذين سيصوتون لترامب سيكونون أكبر الخاسرين

: 11/7/16, 10:40 AM
Updated: 2/1/17, 10:16 PM
فريدريك راينفيلدت: الذين سيصوتون لترامب سيكونون أكبر الخاسرين

الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس الحكومة وحزب المحافظين السابق فريدريك راينفيلدت، إن المصوتين لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب سيكونون أكبر الخاسرين.

وعلق راينفيلدت على الإنتخابات الرئاسية التي ستشهدها الولايات المتحدة، يوم غد في حديث للتلفزيون السويدي ضمن برنامج “أجندة”، قائلاً، إن البعض من حملة أفكار دونالد ترامب يذكروننا بعقد الثلاثينيات من القرن الماضي.

وستشهد الولايات المتحدة الأمريكية، يوم غد، إنتخابات تميزت حملتها الدعائية بالكثير من النقاشات والجدالات بل وحتى إتهامات بإرتكاب جرائم بين مرشحي الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب.

ويدعم الرأي السياسي في السويد هيلاري كلينتون ويسعى الى فوزها بالإنتخابات، حسبما أفادت به نتائج إستطلاع رأي أُجري قبل فترة قصيرة لأعضاء البرلمان السويدي، حيث ذكر غالبيتهم بأنهم مع فوز كلينتون، مقابل خمسة أصوات فقط، مثلت حزب سفاريا ديموكراتنا المناهض للهجرة واللاجئين، ذكرت أنها تتطلع الى فوز ترامب.

ومن بين الكثير من القضايا المثيرة للجدل التي تحدث بها ترامب، إقامة حواجز تجارية مع الصين، بناء جدار ضد المسكيك ووقف دخول المسلمين الى الولايات المتحدة الأمريكية.

وحول ذلك، علق راينفيلدت، قائلاً: ” لم نشهد ولايات متحدة مثل هذه من قبل. أصوات مشابهة لذلك كانت موجودة في عقد الثلاثينات. من خلال التجارة الحرة والمفتوحة، تمكن العالم من الحد من الفقر وخلق فرص عمل جديدة. الأشخاص الذين يقولون أنهم سيصوتون لصالح ترامب، سيكونون هم أكبر الخاسرين. لن يكون هناك عمل وسيكون الإقتصاد ضعيفاً”.

“عالم غير مستقر”

وتابع، قائلاً: “بالإضافة الى ذلك، فأن ترامب سيخلق الصراعات. فهو يريد هدم إتفاقية التجارة الحرة مع منطقة المحيط الهادىء، والبدء بحرب تجارية مع الصين. لا شيء من هذا سيحصل دون أن ينتج عنه ردود فعل قوية. سيكون العالم أكثر إضطراباً ومليئاً بالصراعات”.

وحول سؤال راينفيلدت عن ما يمكن حصوله في حال فوز ترامب، قال: ” في أحسن الأحوال، هو شخص مُتقلب، وفي أسوء الأحوال فأننا نواجه أمر مقلق جداً. إذا كان هناك عدم يقين من كيف تقوم الولايات المتحدة الأمريكية من متابعة دورها في العالم، بكونها القوى العظمى الوحيدة لضمان الديمقراطية والحرية، وإذا وُضع ذلك في الحسبان، فأن هناك قوى أخرى يمكن لها أن تظهر عضلاتها أيضاً. فقط تضغط روسيا، الصين، الجماعات الجهادية مثلاً على إرجاع الولايات المتحدة الى الوراء، عندها ستكون الخيارات أسوأ بكثير”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.