الكومبس – ستوكهولم: انطلق فريق إغاثة سويدي التابع لوكالة الطوارئ المدنية MSB، اليوم الثلاثاء، إلى النيبال للمشاركة في أعمال الإنقاذ وتقديم المساعدة، وذلك بعد تأخيرات عديدة حصلت بسبب مشاكل في الهبوط بمطار كاتماندو.
وستركز جهود فريق الإنقاذ السويدي على تقييم المخاطر في المباني المتضررة وتنسيق جهود الإغاثة. وجرى تحميل الطائرة وهي من نوع بوينغ 737 تابعة لشركة “الأردنية للطيران” بخيم إخلاء كبيرة للمباني المتضررة، وأدوية وإمدادات طارئة.
وقال رئيس المهمة السويدية لارش أوديهولم للتلفزيون السويدي SVT: “إن مهمتنا تشمل أيضاً بناء شبكات التواصل في المكان بين المناطق المنكوبة”.
وكانت طائرة شحن أخرى محملة بالمساعدات انطلقت من مطار أوريبرو مساء أمس الاثنين إلى النيبال.
يشار إلى أن النيبال تعرضت إلى زلزال مدمر بلغت قوته 7,8 درجات على مقياس ريختر، تسبب بمقتل أكثر من 4310 شخص وجرح 7953 آخرين، وقتل 73 شخصاً في الهند و 25 في التيبت غرب الصين، بحسب أرقام الأمم المتحدة التي أعلنت أن أكثر من 1,4 مليون شخص بحاجة إلى مواد غذائية، مشيرة إلى وجود نقص في الماء والملاجئ، وأن ثمانية ملايين شخص تضرروا جراءه بشكل عام.
وتعتبر الحصيلة غير نهائية، وتتواصل بالارتفاع، لأن حجم الدمار في القرى القريبة من مركز الزلزال على بعد حوالي 80 كلم شمال غرب كاتماندو، لا يزال غير معروف.