الكومبس – ستوكهولم: أعلن السياسي السويدي من أصل فلسطيني محمد يوسف محمد عن تطور إيجابي في قضيته مع حزب المحافظين، بعد فصله، لمشاركته في مؤتمر فلسطينيي أوروبا.
وقال إنه التقى رئيس مجموعة الحزب في مالمو بيتر أولين وشرح له ظروف مشاركته التي “كانت بصفة فردية ولا تمثل الحزب أو أية جهة”.
وأكد أنه لم يكن مطلعاً على الادعاءات التي تربط أحد منظمي المؤتمر بالإرهاب.
ووصف محمد الحديث بالإيجابي جداً، لافتاً إلى أنه تلقى اتصالاً من مسؤول حزبي بعدها، وسط مؤشرات على تطورات إيجابية في القضية.
وتحدثت معلومات عن إمكانية استعادته لعضويته الحزبية في المحافظين، وإعادته إلى مهامه في بلدية مالمو، بعد العطلة الصيفية.
وأكد محمد في منشور عبر فايسبوك أن القضية الفلسطينية ستبقى محورية في عمله كفلسطيني سويدي، وأنه سيعمل دائماً لاطلاع الجميع عليها.
وشدد على رفضه لكل أنواع التطرف والإرهاب والكراهية، موجهاً شكره لجميع المتضامنين معه.
وكان حزب المحافظين في مالمو، قرر فصل محمد يوسف محمد وتعليق مهامه في بلدية مالمو، رغم عمله في صفوف الحزب لعقود طويلة.
كما شنّت حملة على النائب عن الحزب الاشتراكي جمال الحاج لمشاركته في المؤتمر نفسه، وأدت إلى تعليق مهامه في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان السويدي.