الكومبس- ستوكهولم: تواجه حاكمة مقاطعة ستوكهولم والرئيسة السابقة لحزب المحافظين، آنا كينبيري باترا، تحقيقات داخلية في المقاطعة، ومن قبل أمين المظالم من أجل العدالة (JO) بعد تقارير إعلامية كشفت عن توظيفها مقربين في مناصب عليا داخل المقاطعة نفسها.
وكانت صحيفة أفتونبلاديت وقناة TV4 Nyheterna كشفتا عن ذهاب وظفيتين كبيرتين في المقاطعة، إلى صديقين مقربين من كينبيري باترا دون الإعلان عنهما على النحو المعتاد وفق قواعد العمل. وتم إجراء تحقيق داخلي كما تجري تحقيقات من قبل أمين المظالم للتحقق من سلامة عمليات التوظيف.
كما كشفت صحيفة DN عن خمس دعوات وجهتها الحاكمة لشركة الفضاء السويدية، التي ترأس أيضاً مجلس إدارتها، إلى مقرها في قصر قديم بمنطقة Gamlastan، وأن المجلس الإداري للمقاطعة قام بتغطية بعض تكاليفها.
وردًا على هذه الاتهامات، وصفت آنا كينبيري باترا الوضع بأنه “أزمة ثقة” وأكدت أن كافة عمليات التوظيف اعتمدت على معيار الكفاءة.
من جهته، أعرب رئيس الوزراء أولف كريسترشون عن دعمه للتحقيقات الداخلية والتحقيقات من قبل أمين المظالم، مؤكدًا أن الأزمة تحتاج إلى حل سريع لاستعادة ثقة الناس.
يذكر أن حكام المقاطعات أو المحافظين، يتم تعيينهم من قبل الحكومة لمدة ست سنوات. وكانت الحكومة عينت كيبنبري باترا حاكمة على مقاطعة ستوكهولم.
Source: www.svt.se