الكومبس – أخبار السويد: يخضع القيادي السابق في حزب الوسط غوستاف هيمينغ للمحاكمة بعد أن التقطته كاميرات المراقبة في قضية تحرش جنسي مشتبه بها بحق طفل. وفق ما نقل راديو السويد.
وباشرت السلطات القضائية إجراءاتها على الفور، حيث وجهت إلى هيمينغ تهمة التحرش الجنسي بطفل، على خلفية الحادثة التي وقعت في 23 أغسطس الماضي على متن قطار شمال العاصمة ستوكهولم.
وقالت المدعية العامة ريبيكا رينستروم إن التحقيقات الأولية كشفت عن قيام المتهم بحركات ذات طبيعة جنسية صريحة أمام الطفل الضحية، البالغ من العمر آنذاك 13 عاماً، معتبرة أن الأفعال تشكل جريمة تحرش جنسي مكتملة الأركان وفقا للقانون.
كاميرات المراقبة
ولعبت لقطات كاميرات المراقبة دوراً حاسماً في كشف الجريمة المشتبه بها، حيث تم تداولها لاحقا عبر برنامج تلفزيوني شهير يُعنى بالقضايا الجنائية. وبفضل اللقطات، تمكن أحد أعضاء حزب الوسط من التعرف على هوية هيمينغ، ليتم إبلاغ قيادة الحزب على الفور.
وقال رئيس مجموعة الحزب في ستوكهولم يوناس ناديبو، لوسائل الإعلام إن الحزب تعامل مع الواقعة بجدية وسرعة قصوى، حيث بادر إلى الاتصال بالشرطة ومواجهة المتهم بالمعلومات المتوافرة.
وعلى وقع الفضيحة، قدم هيمينغ استقالته من منصبه القيادي في الحزب بشكل فوري، في محاولة لاحتواء تداعيات القضية.
وأكدت المدعية العامة رينستروم أن الأدلة التي تشمل تسجيلات كاميرات المراقبة وشهادات الشهود كانت كافية لاتخاذ قرار بتوجيه الاتهام رسمياً إلى هيمينغ.
وينفي هيمينغ ارتكاب أي جريمة.