فعاليات وجاليات فلسطينية تشكر السويد على موقفها في الأمم المتحدة

الكومبس – استوكهولم عبرت معظم الفعاليات والمنظمات والجمعيات الفلسطينية في السويد عن شكرها للحكومة والمعارضة والفعاليات السويدية التي ساهمت ببلورة القرار السويدي بالتصويت بنعم لعضوية فلسطين في الجمعية العمومية، مساء أمس (الخميس) حيث كانت السويد من بين 138 دولة وافقت على منح فلسطين صفة دولة مراقبة

وأبدت السفيرة الفلسطينية في استوكهولم هالة فريزعن ارتياحها وسعادتها من الموقف السويدي. موقف مماثل عبرت عنه الرابطة الفلسطينية في استوكهولم ومجموعة 194 في مالمو. اعتبرت شخصيات فلسطينية في السويد أن الموقف الحكومي جاء تتويجا لنجاح الجهات الصديقة لفلسطين في السويد، المتواجدين داخل معظم الأحزاب والمنظمات المدنية والذين عملوا ويعملون حاليا من أجل تعبئة الرأي العام السويدي وتعريفه بعدالة قضية الشعب الفلسطيني.

وكانت أحزاب المعارضة وعلى رأسها حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، إلى جانب حزب اليسار وحزب البيئة قد أعلنت موقفا مبكرا إيجابيا في دعم الطلب الفلسطيني، بينما تأخر حسم الخلاف داخل أحزاب المعارضة الأربعة إلى ما قبل يوم أو يومين من موعد التصويت.

إلى جانب فرح وسعادة العديد من الفلسطينيين بما يسمونه إنجازا دبلوماسيا وسياسيا لفلسطين، أبدت في المقابل مجموعات أخرى تحفظات وعدم إفراط في التفائل من نتائج هذا التطور، معتبرة انه تطورا قد لا يغير كثيرا في واقع الجغرافيا الحالية، لكنه يمنح اعترافا رسميا لإسرائيل ببقية الأراضي الفلسطينية، خاصة ان إسرائيل لا تنوي الانسحاب عن طريق المفاوضات من أي بقعة محتلة.

من جهة أخرى تبادل الفلسطينيون وأصدقائهم العرب والأجانب التهاني على صفحات التواصل الاجتماعي، بهذه المناسبة، كما اهتمت وسائل الاعلام السويدية بخبر نجاح التصويت لصالح العضوية الفلسطينية،

خاصة مفاجئة عدد الأصوات الكبير التي حصلت عليه أثناء التصويت