الكومبس – أوروبية: قال رئيس فنلندا ألكسندر ستوب إن العالم دخل “عصراً جديداً من الأسلحة النووية”، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نية بلاده استئناف اختبارات القنابل النووية.
وفي خطاب ألقاه ستوب في هلسنكي يوم الاثنين، أشار إلى أن تأثير الردع النووي و”الاستقرار الاستراتيجي بين القوى العظمى” يشهدان تغيرات، كما نقلت وكالة TT عن تقارير محلية.
وتساءل ستوب خلال خطابه: “كيف يمكننا أن نبني معاً إجراءات ردع؟ وكيف يمكننا السيطرة على التصعيد؟”، مشيراً إلى أن هذه أسئلة ينبغي على فنلندا التفكير فيها مع حلفائها.

تصريحات ترامب تثير القلق
وكان ترامب ادعى أن روسيا والصين تجريان تفجيرات نووية سرية رغم نفي البلدين، وقال إن الولايات المتحدة يجب أن تعاود أيضاً إجراء تجارب تفجير القنابل النووية.
كما كتب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنه أمر وزارة الدفاع (البنتاغون) بالبدء باختبارات نووية “على قدم المساواة” مع دول أخرى.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه، بعد تصريحات ترامب، كما قوبلت تصريحاته بتعليقات مشككة من جانب الصين وروسيا.
تجارب غير تفجيرية فقط
وبعد الضجة التي أثارها كلام ترامب، قال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت أمس الأحد إن الولايات المتحدة لا تخطط لإجراء تفجيرات نووية.
وأوضح في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “الاختبارات التي نتحدث عنها حالياً هي اختبارات أنظمة، وليست تفجيرات نووية”، لافتاً إلى أن الأمر يتعلق بما يُعرف بـ”الانفجارات غير الحرجة”، وتشمل اختبار مكونات الأسلحة النووية بدون تفجير نووي حقيقي.
يُذكر أن الولايات المتحدة لم تجرِ أي تفجيرات نووية منذ عام 1992، كما امتنعت بقية الدول النووية عن إجراء تجارب نووية تفجيرية في العقود الأخيرة، باستثناء كوريا الشمالية.