الكومبس – أثنيا: أعرب حزب اليسار السويدي دعمه للفوز الذي حققه حزب سيريزا اليساري اليوناني بعد فوزه في الإنتخابات البرلمانية اليونانية التي جرت أمس الأحد.
وكان رئيس الحزب يوناس خوستيدت توجه الى أثينا الأسبوع الماضي، لإعلان الدعم له من هناك.
ونقلت وسائل الإعلام الدولية عن زعيم الحزب أليكسيس تسيبراس، الفائز في الانتخابات اليونانية، قوله إن الشعب منحه ولايه واضحة، وأن اليونان تغيّر توجّهها و«تترك التقشف بعد خمسة أعوام من الذل».
وقال تسيبراس، في تصريح من جامعة أثينا، أمس (الأحد)، إن قرار الشعب اليوناني يجعل ترويكا المانحين «أمر عفا عليه الزمن».
وأوضح الزعيم اليساري القريب من تحقيق الأغلبية المطلقة أنه على وعي بأن الشعب لم يمنحه شيكاً على بياض «بل ولاية لإعادة تنظيم البلاد».
وبسط يده لمن لم يدلوا بأصواتهم لصالحه في الانتخابات، مؤكداً أنه في انتخابات اليوم ليس هناك «فائزين أو خاسرين»، وأنه سيشكل حكومة «لجميع اليونانين».
وأفاد «اليوم خسرت يونان الفاسدين، وفازت يونان العمل والمعرفة والثقافة. فازت اليونان التي تقاتل ولديها أمل».
وعلى الصعيد الأوروبي، أكد أن فوزه يمثل أيضاً «فوزاً لجميع شعوب أوروبا التي تناضل ضد التقشف الذي يدمر مستقبلنا المشترك»
وأكد «الحكومة الجديدة ستتفاوض مع شركائنا الأوروبيين»، مشيراً إلى خطته للاصلاحات «دون عجز جديد»، لكنها أيضاً دون «فائض ملموس».
وأضاف «قبل كل شيء، يجب على الشعب استعادة كرامته وتفاؤله وضحكته. إنها الرسالة الرئيسية».
وأفادت النتائج الرسمية بتحقيق تحالف «سيريزا» اليساري، بقيادة أليكسيس تسيبراس، فوزاً واضحاً في الانتخابات العامة التي جرت أمس (الأحد)، في اليونان بحصوله على 36.1 في المئة من الأصوات بعد فرز 60 في المئة منها.