الكومبس – ستوكهولم: شهدت المنطقة الحدودية بين السويد والنرويج تساقطاً كثيفاً للثلوج أدى إلى قطع الطريق الرئيسية E18 من الجهتين، واحتجز عدداً كبيراً من الناس في طابور سيارات ومركبات طويل امتدّ لعدة كيلومترات على الجانب النرويجي.
وقالت فرق الإنقاذ النرويجية إن الأمر كان “فوضويا للغاية” حيث عملت على مساعدة العالقين خلال ساعات الليل والفجر، بينما نقلت وسائل إعلام محلية أن بعض العالقين اضطروا للانتظار 12 ساعة قبل الحصول على المساعدة، متحدثة عن معاناة الكثيرين من الجوع والعطش والبرد.
وبلغت سماكة الثلوج نحو 20 سنتيميتراً على الطريق، وتمكنت السلطات من فتح الطريق مجدداً بعد الساعة الرابعة فجراً من الجانب النرويجي، كما نقلت وكالة TT.
وفي السويد، قالت السلطات إن الطريق الحدودي ما يزال مقطوعاً ويتوقع فتحه بعد الثامنة صباحاً، غير أن الوضع أفضل من الجانب النرويجي، مع عمل السلطات على سحب السيارات والمركبات العالقة.
وأصدرت هيئة الأرصاد السويدية تحذيراً باللون البرتقالي بسبب العاصفة الثلجية لوسط سفيالاند ويافلبوري، متوقعة ان تتراوح سماكة الثلوج بين 15 و25 سنتيمتراً.
وحذرت من إمكانية تأثر الطرقات ووسائل النقل العام بالعاصفة، مع توقعات بتأخير يصيب رحلات القطارات والطائرات.
وأعلنت الشرطة على موقعها ليل أمس عن وقوع 92 حادث مروري وقع في منطقة Bergslagen التي تشمل فارملاند وأوربرو ودالارنا، منها 19 حادثاً أدى لوقوع إصابات.