الكومبس – وكالات: إضطر رجال الإنقاذ، ليلة أمس الأحد، الى إخلاء عدد من بنايات منطقة هوسبي في العاصمة ستوكهولم من سكانها بسبب دخان سام إنتشر في سماء المنطقة بعد ان أقدم مجموعة شباب بحرق عدد من السيارات المركونة في الكراج.
وإنتشرت سيارات الأطفاء وفرق الإنقاذ والشرطة في المنطقة، لإيقاف أعمال الشغب وإنقاذ المنطقة من أعمال التخريب غير المبررة التي إندلعت فيها، رغم الظروف الصعبة التي أعاقت عملهم، حيث جرى رميهم بالحجارة من قبل الشباب مثيري الشغب.
يقول شيل بيرغلوف احد العاملين في الحماية من الحرائق بستوكهولم ان الموقف كان صعباً جداً لنا، موضحاً ان اعمال الشغب بدأت في الساعة العاشرة من مساء الليلة الماضية، بعد ان أقدمت مجموعة من الشباب على إحراق عدد من السيارات ورمي الحجارة على عناصر الشرطة الذين وصلوا الى المنطقة للمساعدة.
ويوضح بيرغلون انهم إجبروا على إخلاء مباني عدة من سكانها ولساعات عدة بسبب الدخان السام الذي إنتشر بسبب إحتراق السيارات، واصفاً الشغب الذي اثير بالمنطقة، قائلاً إنه "جنون مطلق، الجميع يخسر في تلك الأعمال والمجتمع يخسر أيضاً وعلينا جميعاً تعويض تلك الخسائر".
ويشرح بيرغلوف انه في الساعة الثالثة بعد منتصف الليلة الماضية، توجهت عدد من سيارات الإطفاء الى منطقة هوسبي، حيث جرى رمي قنبلة حارقة على مدرسة في المنطقة.