في رسالة للكومبس.. الخارجية السويدية تكذّب السفير الإسرائيلي

: 1/27/23, 8:48 PM
Updated: 1/27/23, 8:51 PM
السفير الإسرائيلي لدى ستوكهولم (أرشيفية)
Foto: Fredrik Persson / TT
السفير الإسرائيلي لدى ستوكهولم (أرشيفية) Foto: Fredrik Persson / TT

الكومبس – خاص: كذّبت وزارة الخارجية السويدية تصريح السفير الإسرائيلي الذي قال فيه إن سفارته نجحت بالتعاون مع السلطات السويدية بإيقاف حرق التوراة.

وقال المكتب الصحفي للوزارة في رسالة تسلمتها الكومبس “تلقت وزارة الخارجية، من بين أمور أخرى، مذكرة دبلوماسية من السفارة الإسرائيلية، ردت عليها الوزارة بأن الشرطة هي التي تقرر بشأن ترخيص المظاهرات. الشرطة سلطة مستقلة ولا يمكن أن تؤثر الاتصالات مع وزارة الخارجية على قراراتها”.

وطلبت الكومبس الاطلاع على رد وزارة الخارجية الذي أرسلته للسفير. ووعدت الوزارة بتقديمه بعد عطلة نهاية الأسبوع.

وكان السفير الإسرائيلي في ستوكهولم زئيف كولمان نشر تغريدة على تويتر قال فيها “يسعدنا أنه في أعقاب نشاط السفارة مع السلطات السويدية، والنشاط المشترك مع أفراد من الجالية اليهودية المحلية، قام المنظمون المتطرفون بسحب طلب تنظيم المظاهرة التي خططوا فيها لحرق التوراة”.

ونشر موقع Jewish Press الذي يبث من الولايات المتحدة تصريحاً نسبه إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية جاء فيه أن “وزارة الخارجية والسفارة الإسرائيلية في السويد تصرفتا بشكل فوري وحاسم لمنع وقوع الحدث الصادم والمهين (حرق التوراة). وشملت الإجراءات الاتصال بوزارة الخارجية السويدية وشرطة ستوكهولم، وكذلك السفارة السويدية في إسرائيل، والمنظمات اليهودية وغيرها”.

وكان رجل سويدي من أصول عربية تقدم للشرطة السويدية بطلب ترخيص لحرق التوراة، قبل أن يسحب طلبه. وقال الرجل إنه لم يكن ينوي حرق التوراة فعلاً، لكنه أراد اختبار حدود حرية التعبير في السويد. وعن سحب الطلب، قال الرجل في تعليق مكتوب للكومبس “فكرتي لحرق الكتاب المقدس كانت بدافع الغضب. لقد راجعت المركز الإسلامي في ستوكهولم، فقالوا إن الإسلام لا يسمح بحرق الكتب المقدسة الأخرى. كما يعتقدون بأن السويد لا تحتاج إلى مزيد من الفصل العنصري في المجتمع خصوصاً في هذا الوقت. لذلك تراجعت عن الطلب”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.