في سابقة هي الأولى من نوعها: السويد تتوقع وصول 190 ألف طالب لجوء إليها بحلول نهاية العام الحالي

: 10/22/15, 9:59 AM
Updated: 2/2/17, 10:20 AM
في سابقة هي الأولى من نوعها: السويد تتوقع وصول 190 ألف طالب لجوء إليها بحلول نهاية العام الحالي

الكومبس – ستوكهولم: أصدرت مصلحة الهجرة السويدية توقعات رسمية جديدة بخصوص أعداد طالبي اللجوء في السويد هذا العام، فاقت كل التوقعات، حيث من المتوقع أن يصل عددهم الى مابين 140 ألف الى 190 ألف شخص، لكن المصلحة أوضحت ان من الصعب جدا التكهن في أعداد الذين سيأتون العام القادم 2016.

وقال المدير العام للمصلحة أندرش دانيلسون خلال مؤتمر صحفي، إطّعلت الكومبس على ما دار فيه، إن المزيد من الناس وأكثر من أي وقت مضى يبحثون عن اللجوء في أوربا والسويد، لافتاً الى ان الوضع لم يسبق له مثيل.

عدد كبير من الأطفال طالبي اللجوء

وبحسب توقعات المصلحة، فأن من بين الـ 140000 – 190000 شخصاً من المتوقع تقديمهم طلبات لجوء في السويد، هذا العام، هناك 29000 – 40000 طفلاً ومراهقا من طالبي اللجوء القادمين الى السويد بغير صحبة أولياء أمورهم، وهذا يعني زيادة بمقدار الضعف، مقارنة مع توقعات المصلحة في الصيف الماضي، التي كانت تشير الى أن أعداد طالبي اللجوء خلال العام 2015 بأكمله ستبلغ نحو 74000 لاجئاً.

وحذرت التوقعات من نقص عدد أماكن إيواء اللاجئين، مشيرة الى أن النقص قد يترواح بين 25000 – 45000 مكاناً حتى نهاية العام الجاري.

وأشار دانيلسون خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الى أن مراقبة الحدود الخارجية للإتحاد الأوربي لا تعمل وقال إنه يمكن تشبيه الوضع كما لو أن للسويد حدود برية مع تركيا.

شك كبير

ويكتنف شك كبير تقييم المصلحة بخصوص أعداد اللاجئين في العام المقبل 2016، حيث تشير التوقعات الى وصول ما بين 100000 – 170000 شخصاً طالباً مابين بينهم 16000 – 33000 طالب لجوء من الأطفال والشباب القادمين الى السويد بدون صحبة عوائلهم.

وستؤثر زيادة الهجرة على تكاليف إستقبال اللاجئين. حيث يُتوقع أن يبلغ متوسط التكلفة الإجمالية لإستقبال اللاجئين العام المقبل نحو 60.2 مليار كرون.

وبحسب المصلحة، فأنها ستحتاج الى 29 مليار كرون أكثر من الوارد في ميزانية العام المقبل لتلبية عملها.

وذكرت المصلحة، أن أعداد طالبي اللجوء في السويد قد تكون أكثر أو أقل من الأرقام التقديرية.

إيجاد حلول

وقالت محللة البيانات في المصلحة ميريم ماسلو، إن الإجراءات الفردية للإتحاد الأوربي والدول الأعضاء سيكون لها تأثير حاسم على أعداد طالبي اللجوء القادمين الى السويد.

وأضافت، قائلة: ” سيتطلب ذلك حلولاً مشتركة على المستوى الوطني من أجل توفير المأوى والطعام للأشخاص طالبي الحماية في السويد. الحاجة الى حلول بديلة قد يستغرق أمداً بعيداً وسياسة إستقبال اللاجئين في السويد قد تبدو مختلفة”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.