في كشك صغير.. هذا الشخص يبيع واحدة من أفضل السندويشات في السويد

: 5/30/23, 2:24 PM
Updated: 5/30/23, 2:24 PM
سندويشات الخبز الرقيق (أرشيفية)
Foto Janerik Henriksson / TT
سندويشات الخبز الرقيق (أرشيفية) Foto Janerik Henriksson / TT

الكومبس – ستوكهولم: اختير كشك دانييل موبيري خارج محطة أرنينغه في ستوكهولم كواحد من أفضل أكشاك بيع لفائف الخبز الرقيق (tunnbrödrulle) في السويد، رغم أنه لم يمض على فتح الكشك أكثر من عام واحد.

يقول دانييل لصحيفة Mitt i Stockholm “لم أكن أتوقع أن تكون السندويشات صفقة كبيرة”.

ويضيف “كان الأمر عفوياً، أردت تجربة شيء جديد والقيام بشيء خاص بي. أحب أن أكون اجتماعياً وأحب الطهو، لذلك كان الأمر تحدياً جيداً بالنسبة لي. ولم يكن لدي أي فكرة حينها أن لفائف الخبز كانت شيئاً من هذا القبيل، فأنا لم أصنع لفائف من هذا النوع في حياتي كلها”.

بدأت الفكرة بشكل تقليدي مع سندويشات النقانق والهامبرغر، لكنه سرعان ما غيّر الأمر ليصنع لفائفه الخاصة.

يقول دانييل “بدأت أحضر الصلصة الخاصة بي وأضع بعض الإضافات كاستخدام القريدس (الروبيان)”.

وفي كل عام، يختار أعضاء مجموعة Tunnbrödsrullens vänner على فيسبوك أفضل 10 أكشاك تصنع اللفائف في السويد. وفي هذا العام حل دانييل في القمة.

ويستقبل الكشك الزبائن من جميع أنحاء ستوكهولم ومن مدن أخرى في السويد، وسط إشادة كثيرين منهم.

ويعلق دانييل “حدث ذلك بسرعة. إنه أمر رائع أن يقدّر الناس الطعام وأن يعرفوا مقدار الوقت الذي يستغرقه تحضيره”.

وقد يبدو صنع السندويشات عملاً سهلاً، غير أن لدانييل رأي آخر حيث يقول إن هناك معرفة كاملة وراء النجاح. ويضيف “أهم شيء هو الجودة، ثم أن تصنع الطعام بحب. (..) طريقة اللف نفسها مهمة حيث يجب أن يكون الطعم نفسه من أول لقمة إلى آخرها”.

ويضيف “إنها مسألة ذوق، لا يوجد كشك يشبه الآخر في الطريقة، لكن هذه السندويشات أصبحت أشبه بالطبق الوطني السويدي”.

Source: www.mitti.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.