قائد الشرطة السويدية: الوضع لا يزال خطيراً جداً

حرائق ستوكهولم مرتبطة بعنف العصابات

الكومبس – ستوكهولم: قال قائد الشرطة السويدية أندش تورنبيري إن الشهر الماضي كان من بين أكثر الشهور عنفاً في البلاد.

واعتبر تورنبيري في مؤتمر صحفي اليوم أن شبكة “فوكستروت” الإجرامية التي يتزعمها رافا مجيد كانت السبب في معظم أعمال عنف.

وأضاف “شهدنا أكثر من 60 عملاً من أعمال العنف منذ 7 سبتمبر. ولقي 12 شخصاً مصرعهم وأصيب 5 آخرون. الليلة الماضية كانت هناك عدة هجمات حرق متعمد في محافظة ستوكهولم. ولا يزال الوضع خطيراً جداً”.

وتابع “تركت أعمال العنف الأخيرة الشبيهة بالإرهاب آثاراً عميقة علينا جميعاً”. وفق ما نقلت TT.

وبحسب قائد الشرطة، يمكن ربط العديد من الهجمات بشبكة “فوكستروت” التي يمكنها من خلال القوة المالية الكبيرة تمويل عدد كبير من الهجمات.

وأوضح أن معظم عمليات العنف “ترتبط بصراع داخلي في شبكة واحدة حققت أموالاً ضخمة من الجريمة، مثل جرائم الاحتيال على نظام الرعاية الاجتماعية والاتجار بالمخدرات. ومكنتها عائدات الجريمة من إطلاق عدد كبير من أعمال العنف التي نشهدها الآن”.

وأضاف “للأسف، هناك أشخاص على استعداد لارتكاب أعمال عنف من أجل المال”.

وإضافة إلى الصراع الداخلي في فوكستروت، كانت هناك أيضاً صراعات أخرى في جميع أنحاء البلاد. وفق تورنبيري.

وكانت سبعة منازل ومبان سكنية تعرضت لهجمات حرق متعمد في محافظة ستوكهولم الليلة الماضية. وأعلن تورنبيري القبض على ثلاثة مستبه بهم، فيما تبحث الشرطة عن مزيد من الجناة.

ولفت قائد الشرطة إلى أن مزيداً من الهجمات تستهدف الآن الممتلكات بهدف القتل، بعد أن أصبح من الصعب الوصول إلى المستهدفين في الشارع، مشيراً إلى أن الجناة غالباً من صغار السن. وفق ما نقل SVT.

وأضاف “في العام 2023، تم احتجاز أكثر من 400 شخص في أعمال عنف بالأسلحة النارية. وأصبح الجناة أصغر سناً حيث زاد عدد المشتبه فيهم الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً بنسبة 30 بالمئة تقريباً. كما احتجزنا 100 شخص آخر بتهمة المتفجرات، وأعمار المشتبه بهم تنخفض أكثر فأكثر”.