بعض النساء قلقات من إنجاب أطفال في السويد
الكومبس – ستوكهولم: قالت أكثر من 200 قابلة في استطلاع أعده راديو السويد إنهن يشعرن أن الرعاية المقدمة للنساء المولودات في الخارج أثناء المخاض تختلف عن الرعاية المقدمة للنساء المولودات في السويد.
ولفتت 300 من القابلات إلى أن مشاكل التواصل اللغوية أدت أحياناً إلى مضاعفات عند الولادة. وقالت إريكا أندريسن، القابلة في مستشفى هوديكسفال “من الصعب أن تشعر المرأة بالأمان حين تكون غير متقنة للغة. ونحن نعلم أنه من المهم بالنسبة بالنسبة للأم والطفل أن يشعرا بالأمان”.
فيما قالت نصرة معلم من مالمو إنها شعرت بالتوتر والخوف أثناء الولادة، مشيرة إلى أنها تركت وحيدة فترة طويلة ولم تحصل على مترجم رغم أنها طلبت ذلك.
ولم تكن نصرة وحدها من عانت هذا الموقف، حيث لفتت هناء أحمد من يافله، والتي تنتظر مولودها الثالث، إلى أن كثيراً من النساء الصوماليات قلقات من إنجاب أطفال في السويد.
وأرسل راديو السويد الاستطلاع إلى جميع القابلات العاملات في مجال رعاية التوليد في محافظات البلاد وعددهن 2379. وكان معدل الاستجابة منخفضاً. حيث استجابت 559 قابلة، ما يمثل 23.5 بالمئة. وهذا يعني أنه لا يمكن استخلاص أي استنتاجات عامة من النتائج.
وقالت 305 قابلات إنهن واجهن مشاكل التواصل اللغوية التي أدت إلى مضاعفات أثناء الولادة.
وقالت 212 منهن إنهن تشعرن بأن هناك اختلافات في الرعاية المقدمة للنساء المولودات في السويد مقارنة بالنساء المولودات خارج بلدان الشمال الأوروبي. ولفتت إحدى القابلات إلى أن وضع المولودات خارج السويد لا يؤخذ بالجدية الكافية.
وتعتقد 191 قابلة بأن النساء اللاتي لا يتكلمن اللغة السويدية لا يحصلن على معلومات كافية عن المساعدة التي يمكن أن يحصلن عليها في حال حدوث مضاعفات خطيرة.
وكانت دراسة سابقة لإدارة الرعاية الاجتماعية أظهرت أن النساء المولودات في الخارج معرضات أكثر لخطر المضاعفات حين المخاض، مفارنة بالمولودات في السويد.
Source: sverigesradio.se