قابلات ستوكهولم تطالبن بزيادة 8 آلاف كرون شهرياً حتى يعدن إلى العمل

: 11/5/21, 4:49 PM
Updated: 11/5/21, 4:49 PM
 أرشيفية 

Photo: Lars Pehrson / SvD / SCANPIX TT
أرشيفية Photo: Lars Pehrson / SvD / SCANPIX TT

متوسط رواتبهن الحالي 40 ألف كرون

الكومبس – ستوكهولم: رفضت قابلات ستوكهولم خطة قدمتها المحافظة لحل أزمة القابلات بعد استقالة عدد كبير منهن جراء ضغط العمل. وطالبت القابلات في مستشفى Södersjukhuset بزيادة تصل إلى 8000 كرون شهرياً حتى يرجعن عن الاستقالة. فيما طالبت القابلات في مستشفى Danderyd وجمعية القابلات بجدول زمني واضح لتطبيق خطة تحسين بيئة العمل.

وقالت القابلة أندريا فيرين، التي استقالت من مستشفى دانديريد “الخطة لا تكفيني لسحب استقالتي”. وفق ما نقلت داغينز نيهيتر.

واعتبرت القابلات في Södersjukhuset التدابير التي قدمتها المحافظة غير كافية. وكتبن في رسالة إلى إدارة المستشفى أن الاقتراحات “إشكالية في جوانب عدة”.

وأضافت الرسالة “هذه ليست إجراءات، بل أمثلة على الأهداف والرؤية. كما أن كثيراً من الاقتراحات غير واضح إطلاقاً”.

وقالت القابلة هانا فيلنر إن المشكلة الملحة هي أن عدد القوى العاملة محدود جداً وهناك حاجة إلى جذبه بالمال للبقاء.

وأضافت “يجب زيادة الأجور وينبغي تعويضنا، عندئذ فقط سيرغب مزيد من الناس في العمل بأقسام الولادة وستتحسن بيئة العمل”.

وطالبت القابلات في الرسالة بزيادة الأجور بمقدار 8000 كرون شهرياً للقابلات اللواتي يتمتعن بخبرة تزيد على 10 سنوات في المهنة، و6000 كرون للقابلات بخبرة تتراوح بين 3 و5 سنوات ، و2000 كرون للخبرة من 0-2 سنة في المهنة.

ويبلغ متوسط راتب القابلات في عيادة الأمومة في المستشفى 40 ألفاً و250 كروناً شهرياً، في حين يبلغ متوسط الرواتب في المستشفى عموماً 41 ألفاً و869 كروناً.

وقالت إيفا نوردلوند من جمعية القابلات إن تدابير المحافظة غير كافية ولن تبقي القابلات اللاتي استقلن. وأضافت “سمعنا كثيراً من الوعود لسنوات دون أن يحدث أي شيء”.

وتقضي خطة العمل التي اتفقت عليها المحافظة مع إدارة المستشفيات بتخصيص ولادة واحدة لكل قابلة، ومراجعة الجدول الزمني وإدارة وقت العمل، وإتاحة نظام العمل بالمناوبات لزيادة عدد القابلات في عيادات الأمومة، ومراجعة إمكانية الاستفادة من الطاقم الطبي بطرق مختلفة، وتقييم ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من موظفي المهام الإدارية والتنظيف وغيره، والعمل في مجموعات أصغر للاستفادة من المهارات على النحو الأمثل.

وقالت نوردلوند إن “الخطة تفتقر إلى المعلومات (..) الوعد بولادة واحدة لكل قابلة، متى يصبح حقيقة واقعة وكيف سيتم قياسه؟”.

الأزمة تتفاقم

وكانت أزمة القابلات تفاقمت في ستوكهولم الإثنين الماضي، حيث قدم عدد جديد من القابلات في مستشفى دانديريد استقالة جماعية، ليبلغ عدد المستقيلات 41 خلال أربعة أيام بسبب ضغط العمل الشديد.

وانتقلت الازمة إلى محافظات أخرى، حيث قدمت 22 قابلة استقالتهن في مدينة سوندسفال وحدها.

واستقالت يوم الجمعة الماضي 26 قابلة من عيادة التوليد في مستشفى دانديريد. وتعمقت الأزمة يوم الإثنين مع تقديم مزيد من الموظفات استقالاتهن.

وفي وقت سابق من هذا العام، استقالت 45 قابلة. وهذا يعني أن أكثر من 40 بالمئة من القابلات البالغ عددهن 196 في المستشفى اخترن المغادرة.

وقالت إحداهن إن “القابلات حاولن إسماع صوتهن ومشاكلهن منذ سنوات، ثم جاءت كورونا لتزيد الأمر سوءاً، حيث اضطر الناس إلى العمل في ظروف صعبة دون عطلات ووسط نقص في أدوات الحماية”.

وكانت رئيسة مجلس محافظة ستوكهولم إيرين سفينونيوس (حزب المحافظين) قالت إنه تم إنفاق 54 مليون كرون على تعزيز رعاية الولادة في المحافظة، و100 مليون كرون لتحسين بيئة العمل في المستشفيات بشكل عام. كما جرى تعيين منسق لأقسام الولادة في محاولة لحل الأزمة.

وانتشرت عريضة لدعم القابلات وقع عليها آلاف الأشخاص. وعقدت 450 قابلة في ستوكهولم اجتماعاً طارئاً مع جمعية القبالة. في حين استقال أربعة من مديري أقسام الولادة تعبيراً عن شعورهم بأنهم لا يستطيعون ضمان سلامة المرضى.

Source: www.dn.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.