وفي تعليقها على الأمر، أوضحت مصلحة المدارس السويدية ان أسباب كثيرة تقف وراء ذلك، الا إنها لا تملك شرحاً واضحاً الآن، لافتة الى ان تقريراً رئيسياً جرى تقديمه بهذا الشأن، يتضمن سلسلة من الفرضيات التي من المتوقع مناقشتها في المستقبل.
وبيّنت المصلحة، إنها تنظر الى الدراسة الجديدة على إنها مكملة مهمة لدراسة سابقة، أظهرت إنخفاض مستوى طلبة المرحلة المتوسطة في مواد الرياضيات والعلوم وفهم القراءة.
وتشرف منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية لدول الإتحاد الأوربي على مشروع Pisa ، حيث يتم من خلاله تقييم الطلبة في سن الخامسة عشرة في مجالات أربعة هي الرياضيات والعلوم والقراءة وحل المعوقات.
وتحاول الحكومة السويدية، بذل المزيد من المساعي في سبيل رفع كفاءات الطلبة وتطوير مهاراتهم الدراسية، فيما تراهن بعض الاحزاب السويدية على رفع المستوى الدراسي للطلبة وإعتماد ذلك ضمن شعارات برنامجها الإنتخابي، إستعداداً لخوض الإنتخابات البرلمانية، أيلول المقبل.