الكومبس – أخبار السويد: أعلن محامي، دانيال نيكفيست، المدان بقتل طفل ومعلمة مدرسة قبل 16 عاما، أن موكله لن يستأنف الحكم الصادر عليه الأسبوع الماضي والقاضي بإحالته إلى الطب الشرعي للرعاية النفسية.
وقال المحامي يوهان ريتزر، إن نيكفيست ليس لديه مصلحة في استئناف حكم محكمة المقاطعة في لينشوبينغ.
وأضاف، ” لقد كان لديه الوقت للمضي في الحكم واستيعاب النتيجة الآن، إنه سعيد بتلقي رعاية نفسية من الطب الشرعي، ويرى أن لأقارب الضحيتين الحق في التعويض عن الأعمال التي أقر بها”.
ويشير إعلان اليوم من قبل المحامي إلى، أن قضية القتل المزدوج في لينشوبينغ قد انتهت الآن، بعد 16 عامًا على فتحها.
وتعود القضية إلى أكتوبر / تشرين الأول 2004، عندما قُتلت مدرسة اللغة، آنا لينا سفينسون البالغة من العمر 56 عامًا والصبي، محمد عموري البالغ من العمر 8 سنوات طعناً حتى الموت في أوسغاتان في وسط لينشوبينغ، حيث تم العثور على الجاني بعد 16 عاما على مرور جريمة القتل المزودج تلك.
وحكمت محكمة في لينشوبينغ على نيكفيست بوضعه تحت رعاية الطب النفسي الشرعي.
وقال محاميه، “كان لديه وقت طويل إلى حد ما للتفكير فيما يمكن أن تعنيه الرعاية النفسية للطب الشرعي. الآن هو في مكانه ويحاول التعافي”.