قاتل الطفل محمد عموري يعترف بجريمته بعد ساعات من القبض عليه

: 6/9/20, 5:00 PM
Updated: 6/9/20, 5:03 PM

Foto Lasse Hejdenberg / Scanpix Code 70720
Foto Lasse Hejdenberg / Scanpix Code 70720

الكومبس – ستوكهولم: اعترف المتهم الذي قبضت عليه الشرطة صباح اليوم بتهمة القتل المزدوج في لينشوبينغ بجريمته. وفق ما نقل SVT.

وكان مكتب المدعي العام أعلن اليوم القبض على رجل في الأربعينات من عمره متهم بقتل الطفل محمد عموري (8 سنوات) ومعلمة اللغة آنا سفينسون (56 عاماً) قبل 16 عاماً في جريمة هزت المجتمع السويدي.

وباستجواب الشرطة بعد فحص الحمض النووي، اعترف المتهم بجريمته. وفق ما أعلن محاميه.

وقال المحامي يوهان ريتزير “يعترف موكلي بأنه قتل الصبي والمرأة. ولا أريد الخوض في تفاصيل أخرى. المدعي العام منعني من ذلك”.

وبحسب بيان صادر عن مكتب المدعي العام، تم القبض على المتهم قبل الساعة 7 صباحاً في مقر إقامته في لينشوبينغ. وكانت عملية القبض هادئة ونفذتها قوة تدخل من شرطة المحافظة.

وخلال النهار، جرى فحص الحمض النووي للمتهم وتبينت مطابقته للقاتل.

ويأمل المدعي العام أن يتمكن من البت في قضية احتجاز المتهم غداً الأربعاء. حيث يجب أن تتخذ قرارات الاحتجاز في موعد أقصاه الجمعة ظهراً.

ووصلت الشرطة إلى المتهم بعد بحث مضن استغرق 16 عاماً استعانت فيه بعلماء الأنساب ومكتب التحقيق الفدرالي الأمريكي لتعرف من هو الشخص الذي وجدت عينات من حمضه النووي في مسرح الجريمة.

وأرسلت الشرطة في البداية ملف DNA الخاص بالجاني إلى قاعدتي بيانات DNA التجاريتين Gedmatch و Family tree، وهذا الأخير هو الأكثر استخداماً بين السويديين.

وكانت الجريمة حدثت حوالي الساعة الثامنة صباح يوم 19 تشرين الأول/أكتوبر 2004 حيث كان الطفل محمد يمشي إلى مدرسته على شارع أوسجاتان في لينشوبينغ عندما تعرض لهجوم من الخلف وطُعن عدة طعنات قوية أدت إلى وفاته فوراً. وبعد ذلك بقليل تعرضت معلمة اللغة آنا سفينسون (56 عاماً) التي كانت في طريقها إلى العمل، لهجوم وطعنات قوية. ألقى الجاني السكين وهرب، مخلفاً آثاراً من دمه وشعره. ووجدت الشرطة قبعته في وقت لاحق. ورغم الأدلة وجهود الشرطة الكبيرة، لم يتم حل لغز الجريمة حينها.

وبعد القبض على المتهم صباح اليوم، قال الأب حسن عموري إن إعلان القبض على المتهم مصدر ارتياح كبير للعائلة. وأضاف “قالوا إنهم أمسكوا بالجاني. نجتمع الآن في المنزل. إنه يوم كبير بالنسبة لنا. إنه يوم العدالة. لقد آمنا دائماً أن هذا اليوم سيأتي، لنعرف القاتل الذي سرق حياة ابننا”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.