الكومبس – صحافة سويدية: طالبت الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية في أربع دولة من دول الشمال الأوروبي، بتواجد عسكري دولي على حدود قطاع غزة، كما دعت إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية المنتجة في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.

الكومبس – صحافة سويدية: طالبت الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية في أربع دولة من دول الشمال الأوروبي، بتواجد عسكري دولي على حدود قطاع غزة،
كما دعت إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية المنتجة في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.

ستيفان لوفين رئيس الاشتراكيين الديمقراطيين في السويد، في مقابلة مع صحيفة أفتونبلادت المسائية السويدية،ب شدد على ضرورة وقف عمليات القتل أولا، قبل أي تحرك آخر. مؤكدا ان المعاناة التي ترتبت على هذا الحرب أمر فظيع، مطالبا بتمديد وقف إطلاق النار بعد ارتفاع أعداد الضحايا إلى أكثر من 1000 قتيل، وفقا لمصادر طبية في قطاع غزة
ويأتي إعلان الأحزاب الاشتراكية في دول الشمال، ماعدا الدنمارك، (السويد وفنلندا والنرويج وأيسلندا) كاستجابة مشتركة على تصاعد الأحداث بين الفلسطينيين وإسرائيل

إسرائيل قوة احتلال وتتحمل المسؤولية الأكبر

قادة الأحزاب الأربعة طالبوا أيضا حماس وإسرائيل بالعمل للتوصل إلى هدنة وسلام عن طريق المفاوضات، ستيفان لوفين اعتبر أن إسرائيل كقوة احتلال تتحمل المسؤولية الأكبر
– يجب على كلا الطرفين وقف العنف. لكن إسرائيل لديها مسؤولية أكبر لأنها قوة محتلة. يجب أن تكف عن احتلال الضفة الغربية، والتوقف عن بناء المزيد من المستوطنات. إجراءات حماس لا تساهم بأي شكل من الأشكال في مستقبل سلمي للفلسطينيين إذا استمروا في إطلاق النار على إسرائيل. يجب أن تعترف بحق إسرائيل في الوجود.
وعما تعني الدعوة إلى ضرورة وجود عسكري دولي على الحدود مع القطاع أوضح لوفين:
– لكي يشعر كلا الطرفين بالأمان ومن أجل نجاح وقف إطلاق نار دائم، يمكن أن يكون التواجد العسكري الدولي أيضا مفيدا كأحد الأدوات لنجاح الجهود التي تقودها الامم المتحدة على أرض الواقع، وهذا يعني أن تكون بلدان الشمال الأوروبي مستعدة بشكل إيجابي لتحقيق ذلك
دع المستهلك يقرر بنفسه
قادة الأحزاب الاشتراكية الأربعة أعلنوا عن ضرورة وضع علامة خاصة تميز المنتجات المصنعة في مستوطنات الضفة الغربية من قبل المستوطنين الإسرائيليين لكي يعرف المستهلك ويقرر بنفسه إذا أراد شراء هذه المنتجات أم لا
– توسيع الاستيطان في الاراضي المحتلة باستمرار. وتنتج السلع التي يتم وضع علامة ذلك أن المستهلكين أنفسهم ينبغي أن تكون قادرة على أن تقرر إذا كانت تريد للمساعدة في وضع زيادة الضغط على إسرائيل. ولكن ليس لدينا مقاطعة عامة من إسرائيل.
وفي جواب على سؤال وجهته الصحفية لستيفان لوفين عن جدوى مقاطعة منتجات المستوطنين الإسرائيليين أكد لوفين على أن هذا النوع من المقاطعة هو أداة قوية تتجاوز مجرد القول في كل مرة لإسرائيل على أنها مخطئة، ومن أجل ان يقرر المستهلكون بأنفسهم المقاطعة من عدمها.
الصحفية وجهت سؤالا آخر لرئيس الاشتراكيين الديمقراطيين في السويد:

هل تكرار الإدانات السياسية يمكن أن يحدث حقا تغيرات ما؟

– نعم، ولكن الإدانات لا تكفي. نحن بحاجة إلى الالتفاف حول شيء مشترك وممارسة الضغط على الطرفين لوقف المعارك الآن. مع عدم التغاضي عن التعقيدات المحيطة بهذه المسألة، ما هو مختلف الآن هو أن هناك توافقا متزايدا في الآراء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. هذا التوافق الحالي أمر غاية في الأهمية.
الاشتراكيون الديموقراطيون يريدون فلسطين دولة معترف بها. هل سوف تقومون بخطوة الاعتراف في حال فوزكم بالسلطة بعد انتخابات الخريف؟
– نعم هذا مثبت لدينا كمطلب وسنقوم بتنفيذه بأقرب فرصة ممكنة.
وعن موقف الحكومة السويدية من الأحداث في غزة طرحت الصحفية السؤال التالي:

ما رأيكم في تصرفات الحكومة في الاأسابيع الأخيرة؟
– الشيء الأكثر تميزا في تصرفات الحكومة هو الصمت. أعتقد أنني رأيت تصريح عبارة عن سطرين (حول غزة) في بيان لرئيس الوزراء هذا شيء يدعو للذهول حقا