قادت كتيبة من فتيات داعش وعلمت ابنتها استخدام حزام ناسف

: 11/3/22, 1:59 PM
Updated: 11/3/22, 2:33 PM
قادت كتيبة من فتيات داعش وعلمت ابنتها استخدام حزام ناسف

الكومبس – دولية: حكمت محكمة أميركة على أليسون فلوك إكرن الأمريكية( 42 عامًا) بالسجن عشرين عاماً بتهم الإرهاب.

وقامت المرأة بإقناع فتيات في العاشرة من عمرهن بالانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا وزودتهن بأسلحة آلية وأحزمة ناسفة.

بعد أن سئمت إكرن من الحياة في مزرعة مساحتها 33 فدانًا في كانساس بالولايات المتحدة الأمريكية، أخذت عائلتها وتوجهت إلى داعش في سوريا. وهناك سرعان ما صعدت في الرتب وشكلت كتيبة مكونة من حوالي مائة امرأة وفتاة ، قيل إن بعضهن لم يتجاوزن العشر سنوات، حسبما ذكرت صحيفة The Telegraph.

اعترفت إكرن بأنها قامت خلال فترة وجودها في مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة الإسلامية، بتعليم النساء استخدام الأحزمة الانتحارية والأسلحة الآلية، لكنها زعمت أنه تدريب على السلامة لتجنب الحوادث في منطقة الحرب.

واحدة من اللواتي أجبرن على المشاركة في التدريب هي ابنة إكرن. ففي قاعة المحكمة، أخبرت الفتاة وشقيقتها، كيف دفع السعى وراء السلطة والدتهما إلى الانضمام إلى المجموعة الإرهابية. وروت الفتاتان، أنهما تعرضتا إلى الايذاء والاستغلال الجنسي.

وقالتا إن إكرن، سكبت سائلًا كاويًا على وجه إحدى بناتها لعلاج قمل الرأس، عندما بدأت البثور في الظهور، حاولت الوالدة مسح المادة الكاوية ولكن ابنتها رفضت. وقالت في المحكمة، “أردت أن يرى الناس أي نوع من الأشخاص كانت” وحثت القاضي على الحكم على والدتها بالسجن 20 عاما.

نفت الأم هذه الاتهامات وأدعت أن الحياة في سوريا لم تكن بالسوء الذي وصفت به، حيث قالت “لقد عشنا حياة طبيعية للغاية” وأظهرت صوراً لفتاتيها وهم يأكلان البيتزا على العشاء. وهو ما لم يقتنع به القاضي.

وصرح المدعي العام راي باريغ أنه يشعر بالحيرة حيال كيف يمكن أن تصبح إكرن التي نشأت في منزل مستقر في كنساس ودرست في مدرسة خاصة للنخبة، قائدة كتيبة فتيات في داعش، وهو تطرف وصفه بأنه “نادر للغاية”. وقال “لا يوجد شيء في خلفية إكرن يمكن أن يفسر سلوكها”

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.