قافلة تضامن مع اللاجئين أمام مقر الاتحاد الأوروبي

: 10/1/22, 7:27 AM
Updated: 10/1/22, 7:27 AM
بروكسل مقر الاتحاد الأوروبي
بروكسل مقر الاتحاد الأوروبي

وصلت “قافلة التضامن” مع المهاجرين وطالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي إلى وجهتها النهائية بروكسل، حيث مقر الاتحاد. وتسير القافلة هذا العام تحت شعار “حقوق لا موت”، مطالبة بالاعتراف بحقوق المهاجرين في دول الاتحاد، ومنددة بالسياسات التي اتبعها التكتل بهذا الصدد، والتي أدت إلى الكثير من الإجحاف بحق المهاجرين.

“حقوق لا موت”، تحت هذا العنوان تجمع نحو 200 شخص في كاليه، احتفاء بوصول “قافلة التضامن”، انطلقت من إسبانيا متجهة إلى بروكسل، منددة بـ”سياسات الهجرة الأوروبية القاتلة”.

القافلة التي تضم نحو 200 شخص، حوالي 50 منهم أعضاء في منظمات إنسانية وجمعيات غير حكومية مثل “إيمايوس إنترناسيونال” (Emmaus international)، غادرت يوم الإثنين الماضي من مدينة بلباو بإسبانيا، مرورا بمدن إيرون وبواتييه وباريس، قبل تصل إلى كاليه.

يذكر أن المنظمين اعتادوا تنظيم هذه “القافلة” منذ سنوات، بهدف التعريف بقضايا الهجرة والتنديد بالسياسات الأوروبية المتبعة بهذا الصدد، إضافة إلى المطالبة بالمزيد من الحقوق للمهاجرين.

وفي نص الدعوة للمشاركة في القافلة، على الموقع الإلكتروني المخصص لها، قال المنظمون إن “أكثر من 28 ألف شخص قضوا منذ 2014 وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا أو عبور حدودها الداخلية… هؤلاء اختفوا بشكل رئيسي في البحر الأبيض المتوسط ​​والمحيط الأطلسي، وأيضا في البلقان وجبال الألب وفي القناة الإنكليزية وفي بيداسوا عند سفح جبال البرانس وفي مناطق حدودية أخرى”.

المنظمون تحدثوا أيضا عن من “ينجحون في عبور الحدود (إلى أوروبا) ويعملون ويساهمون في تنمية المجتمعات الأوروبية، ويبقون في بعض الأحيان لسنوات دون حقوق وبدون أوراق… ويمنعون من الوصول إلى حقوقهم الأساسية مثل الطبابة”.

أما عن الأهداف، فيذكر النص أنها تسعى “لإدانة الاتحاد الأوروبي باعتباره مسؤولا عن السياسات التي تسببت في هذه الوفيات، واستنكار الأسباب التي تجبر الناس على الهجرة، وتوعية الرأي العام والمطالبة بتسوية أوضاع المهاجرين واللاجئين المقيمين في الاتحاد الأوروبي…”.

كما طالبوا المؤسسات الأوروبية (المفوضية والمجلس والبرلمان) باتخاذ تدابير ملموسة لضمان حقوق الإنسان للمهاجرين، بما في ذلك الحق في التنقل بحرية وأمان.

ممثلون عن المنظمات المدنية تحدثوا خلال التجمع عن ظروف المهاجرين في المنطقة، وأكدوا أن “52 شخصا لقوا مصرعهم منذ بداية العام الجاري” إما غرقا أو إثر تعرضهم لحوادث أو أثناء مشاجرات. العاملون الإنسانيون أوردوا أن هؤلاء قتلوا بسبب “سياسات الهجرة غير الإنسانية” التي يتم اعتمادها في المنطقة. وتمت تلاوة أسماء الضحايا، وأغلبهم من السودانيين والعراقيين والإريتريين.

مهاجر نيوز

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.