الكومبس – وكالات: قال تقريرٌ بثه الراديو السويدي أمس الجمعة، إن القانون الجديد الذي يعطي جميع الذين يعيشون في السويد، بصورة غير شرعية، والذي دخل حيّز التنفيذ في الأول من تموز الجاري، لايشمل مواطني الإتحاد الأوروبي الذين لايملكون البطاقة الصحية من بلدانهم الأم.
وذكر التقرير أن أتباع أقلية الرومر القادمين من رومانيا، الذين عادة ما يقومون بالتسول في شوارع وساحات المدن السويدية، ينتمون الى هذه الفئة، التي لاتعمل في رومانيا ولا يدفع معظم أفرادها الضرائب، لذلك يتعذر تسجيلهم في نظام الرعاية الصحية في بلدهم الأم، وهو مايعني عدم حصولهم على البطاقة الصحية لمواطني دول الإتحاد الأوروبي.
ونقل الراديو عن الخبير في شؤون الإتحاد الأوروبي تيبريو لاكاتوس قوله في تصريح للتلفزيون السويدي SVT إنه يلتقي بأشخاص ترفض المستشفيات السويدية إستقبالهم لمجرد أنهم لايحملون البطاقة الصحية الأوروبية.
لكن رغم ذلك، فأن أفراد هذه الفئة الذين يتعرضون الى حوادث صحية طارئة، يتم إستقبالهم في مستشفيات الطوارئ، ويتم معالجتهم في حال كانت حالاتهم طارئة، لكن لايتم معالجة الحالات التي تُعتبر بسيطة نسبيا مثل الجروح وضيف التنفس، وغيرها.