قبو في مبنى سكني يتحول مقراً لعصابة إجرامية عائلية

الكومبس – أخبار السويد: استولت عصابة على قبو مبنى سكني في شارع Malmvägen بمنطقة Sollentuna، ليجعلوه مقرًا لهم، ذلك طبقًا لتحقيق صحفي أجرته Dagens Nyheter.

وتستخدم العصابة القبو كمخبأ للمخدرات والأسلحة وأيضًا كميدان خاص لإطلاق الرصاص، فأبوابه الحديدة مثقبة بالرصاص، لكن لا الجيران ولا الحضانة الموجودة أعلاه على علم بما يحدث هناك.

طبقًا لمصادر الشرطة، تتكون العصابة من شبكة إجرامية عائلية تضم حوالي ثلاثين شخصًا تتراوح أعمارهم بين 16 و 40 عامًا متورطين في جرائم خطيرة.

في عام 2002 أدين العديد من أفراد الأسرة بما يسمى بعملية “قتل رينكيبي”. كما شارك الأعضاء في تجارة المخدرات والأسلحة. طبقًا لتحريات الشرطة، يعمل أحد أعضاء الشبكة أيضًا كمغني راب، ويغني عن حياة العصابات في Sollentuna.

فهذه المنطقة ليست بجديدة على العصابة، عاش العديد من الشخصيات القيادية في الشبكة في شارع Malmvägen. ولكن مؤخرًا أصبح وجودهم ملحوظًا أكثر. طبقًا لجريدة Dagens Nyheter تلقى أحد قادة العصابة مكالمة أثارت غضبه، وتباعًا تم توزيع الأقنعة على أعضاء العصابة، وألتقطت كاميرات الشرطة صور لهم وهم يخرجون إلى الشارع ملثمين. حمل أحدهم سلاحًا يشبه AK47 وهو يركض ذهابًا وإيابًا في الشارع بينما ينام الناس في بيوتهم.

التقطت كاميرات الشرطة تسجيلات لأفراد العصابات وهم يتحضرون لما يبدو أنه حرب عصابات. وقامت بمداهمة القبو واعتقال العديد من أفراد العصابة. كما وجدت الشرطة العديد من الأسلحة بما في ذلك كاربين آلي AK47. وجدت الشرطة أيضًا الحشيش والكوكايين والمخدرات.

في 4 أكتوبر، تم اتهام ستة شبان يعيشون في Sollentuna بارتكاب جرائم أسلحة خطيرة للغاية ولكنهم انكروا ارتكاب أي مخالفات. وتعليقًا على ذلك قال الشرطي لينارت كارلسون “يبدو الأمر فظيعًا، لكنني لم أتفاجأ من أن العصابات تتجول بالأسلحة بين أسر لديها أطفال. لا شيء يفاجئ بعد الآن. هذا ما قد وصلنا إليه، وهي ليست مشكلة Sollentuna ، ولكنها مشكلة مجتمعية”