الكومبس – ستوكهولم: بعد إعلان الحكومة يوم الخميس الماضي عن زيادة الإنفاق الدفاعي، شهدت أسهم مجموعة ساب “SAAB” الدفاعية ارتفاعات في بورصة ستوكهولم وصلت في إحدى الجلسات إلى 8٪.
وصرح المتحدث الإعلامي للمجموعة، ماتياس رودستروم، أن ساب لم يصلها الى الآن طلبا رسميا من الحكومة لكنه يؤكد إن المجموعة مستعدة للمساعدة في الحلول والمنتجات المطلوبة، وإلى حد بعيد.
وتعتبر مجموعة ساب، أكبر ممثل في صناعة الدفاع في السويد. وزادت قيمة سهم ساب بأكثر من 50٪ منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.
ويرى بيورن إنارسون، المحلل المتخصص في صناعة الدفاع، أن مجموعة ساب تستفيد كثيرا من الوضع الأمني الأوروبي الخطير، نظرًا لأن عددًا من الطلبات المدرجة في القائمة التي قدمها القائد العام للقوات المسلحة إلى الحكومة قبل بضعة أيام هي منتجات يمكن لساب تأمينها بسهولة. وإذا قررت الحكومة، على سبيل المثال، شراء غواصة إضافية، مقارنة بالزيادة المخطط لها بالفعل، فهذا يعني زيادة ربحية لمجموعة ساب بحوالي 4 مليار كرونة سويدية، كما يقول إنارسون.
ويتوقع موقفًا أكثر إيجابية بشكل عام بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تجاه التوجه الى مجموعة ساب لشراء الأسلحة.