قرار سويدي محتمل بخصوص عضوية الناتو في غضون أسابيع قليلة

وزيرة الخارجية: روسيا تهددنا وندرس ذلك في تحليلنا

الكومبس – ستوكهولم: تريد الحكومة تسريع عملية اتخاذ القرار النهائي بشأن طلب العضوية في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بحيث يكتمل تحليل السياسة الأمنية في 13 مايو بدلاً من 31 مايو المقرر سابقاً.

وقالت وزيرة الخارجية آن ليندي في مؤتمر صحفي اليوم “اتفقنا على تقديم موعد نشر التقرير المتعلق بالسياسة الأمنية إلى 13 مايو”.

وتناقش الحكومة مع الأحزاب البرلمانية تحليل السياسة الأمنية بهدف التوصل إلى قرار بخصوص انضمام البلاد إلى الحلف.

وأضافت ليندي “إذا اتخذت فنلندا القرار بالتقدم بطلب العضوية، وكل شيء يشير إلى هذا الاتجاه، خصوصاً بعد المناقشات في البرلمان أمس، فسيكون لذلك تأثير كبير على تحليلنا الأمني”.

وعما إذا كان التقرير سيتضمن توصية للبرلمان، قالت ليندي “ليس واضحاً بعد الشكل الذي سيبدو عليه التقرير النهائي”.

وعبر وزير الدفاع بيتر هولتكفيست عن اعتقاده بأن فنلندا لا تدفع السويد إلى تقديم طلب محتمل إلى حلف شمال الأطلسي.

وأوضح “مناقشتنا سويدية بحتة، وتستند إلى كيفية تأثير كل الأمور على الأمن السويدي. هذا ما نقوم به في هذا التقرير”، مضيفاً أن “روسيا هي السبب في كل ذلك”.

في حين قالت ليندي “روسيا قالت بوضوح إنها لا تريد أن تنضم السويد إلى الحلف وإنها سترد بطرق مختلفة. وهددت السويد مرات عدة. نعتقد بأن ذلك طريقة غير مقبولة ويجب احترام حق كل بلد بأن يقرر سياسته الأمنية الخاصة، لكن بالتأكيد فإننا ندرس كل هذا في تحليلنا”.

وأضاف هولتكفيست أن المخاطر تشمل “الهجمات الإلكترونية والتخريب وتقويض نظام الدولة. إنها قائمة كاملة من الإجراءات التي يمكن أن تتخذها روسيا. لا أعرف ما الذي يعتزمون القيام به، لكن أوروبا تعيش في وضع تهديد وكل شيء تغير بشكل جذري. وهذا ما تحتاج إلى اتخاذ موقف بشأنه”.