الكومبس – ستوكهولم: في قضية قد تحيي أمل كثير من المهاجرين بالحصول على الإقامة في السويد، قال المحامي مجيد الناشي إن عائلة لديها 4 أطفال ومقيمة في السويد منذ 8 سنوات تمكنت اليوم من الحصول على الإقامة لأسباب قاهرة أو ما يعرف بين الناس بـ”أسباب إنسانية”، بعد رفض منحها الإقامة لسنوات طويلة.
وقال الناشي في منشور على صفحته في فيسبوك إن القضية التي تابعها مكتبه تتمثل في قضية عائلة لديها 4 أطفال أكبرهم كان عمره 5 سنوات عندما وصل إلى البلاد في حين ولد أصغرهم في السويد.
واعتبرت محكمة الهجرة أن مدة بقاء الأطفال في السويد طويلة جداً وأن سنوات تكوين شخصية الأطفال الكبار كانت في السويد، لهذا قررت منح الأطفال الكبار الاقامة.
ولفت الناشي إلى أن القانون ينص على أن العائلة لا يجب تشتيتها، وبذلك تحصل العائلة كاملة على الإقامة.
واستندت الهجرة في قرارها إلى حكم المحكمة الأوروبية لسنة 2011 في قضية مماثلة حصلت في الدنمارك.
واعتبر الناشي أن القرار مبشّر ويفتح باب الأمل أمام الأشخاص الذين وصلوا السويد خلال موجة الهجرة الكبيرة في العام 2015، وقضوا منذ ذلك الوقت 8 سنوات في السويد، خصوصاً الأطفال الذين وصلوا إلى البلاد وهم في سنوات تكوين الشخصية.
Source: www.facebook.com