الكومبس – ستوكهولم: “إن حرق العلم جريمة خطيرة، لكن من يريد حرق نسخة من المصحف يحصل على حماية الشرطة!” هكذا كتبت القسيسة السويدية، هيلينا أغنل، عبر حسابها على فيسبوك تعليقاً على خبر لأحد الصحف جاء في عنوانه “حرق الأعلام في المباريات: جريمة خطيرة”
وتسائلت أغنل في منشورها “إذا كانوا من يريدون حرق علم قد تقدموا بطلب للحصول على تصريح، فهل كانت الشرطة ستحميهم من أنصار فريق HIF؟ نعم، أنا أفهم أن الأمر يتعلق باللوائح الخاصة بما يجب القيام به، لكن لا يزال الأمر يبدو محرجاً للغاية”.
منشور القسيسةعلى الفيسبوك قارن بين تجريم حرق الأعلام وغض البصر عن حرق القرآن، بانتقاد واضح للسياسة السويدية في التعامل مع تصرفات السياسي اليميني المتطرف راسموس بالودان.
وكانت استفزازات بالودان بحرقه نسخاً من المصحف تسبب باحتجاجات كبيرة تطورت إلى أعمال عنف في لينشوبينغ ونورشوبينغ ولاندسكرونا ورينكيبي ومالمو الأسبوع الماضي.
فيما يستمر بالودان باستفزازاته، حيث تقدم بطلب للشرطة لعقد تجمع انتخابي كما أسماه في بوروس، ليحرق فيه نسخة من المصحف. من ناحيتها رفضت شرطة بوروس إعطائه التصريح. ليعلن أنه سيكون في أوبسالا وستوكهولم يوم الأحد الأول من مايو القادم.