الكومبس – الصحافة السويدية: هزت قصة الشاب أولي إيسبيدل، مشاعر سكان النرويج، بعد أن نشرت الصحف النرويجية وقائع العام الأخير من حياة هذا الشاب البالغ من العمر 27 سنه والمتزوج حديثا من كاترين. وبدأت هذه القصة عندما يكتشف الشاب أنه مصاب بنوع شرس من أنواع سرطان الدماغ،
الكومبس – الصحافة السويدية: هزت قصة الشاب أولي إيسبيدل، مشاعر سكان النرويج، بعد أن نشرت الصحف النرويجية وقائع العام الأخير من حياة هذا الشاب البالغ من العمر 27 سنه والمتزوج حديثا من كاترين. وبدأت هذه القصة عندما يكتشف الشاب أنه مصاب بنوع شرس من أنواع سرطان الدماغ، فيقرر الأطباء إخضاعه فورا للعلاج الكيميائي.
لكن هذا العلاج يقلل من إمكانية الإنجاب، لذلك يطلب الزوجان فرصة أسبوع على الأقل لكي تستطيع الزوجة الحمل قبل بدء العلاج، وهذا ماحدث فعلا.
الجنين يكبر في رحم والدته والأب يصارع المرض وتسوء حالته. وكلما شعر الوالد بقرب أجله كلما ازدادت رغبته بمشاهدته طفله.
في الفترة الأخيرة أخذت أعضاء الأب تتآكل ولم تعد معظم أجهزة جسده تعمل بشكل صحيح، الزوجة تطلب من الأطباء إعطائها عقاقير طبية خاصة لتسريع عملية الولادة.
الطفل إسحاق يظهر للحياة آخيرا وتضعه أمه بجانب الأب الذي احتضنه بآخر ما يملك من قوة. وفي صباح اليوم التالي لولادة الطفل يفارق الأب الحياة بهدوء بعد أن حقق أمنيته الأخير بملامسة أبنه، دون أن يتمكن من مشاهدته لأنه فقد نظره ولم يعد يتعرف إلا على صوت زوجته ويستجيب لها.
الزوجة سألته وهو على فراش الموت، إن كان يشعر بالألم أجابها بالنفي، سألته هل يسمع صوت الطفل أجابها بنعم، وتضيف قائلة إنها شاهدت أسارير زوجها والسعادة ترتسم على وجهه وهو يحتضن إبنه للمرة الأولى والأخيرة