الكومبس – أوربرو: مازالت قضية العاملين في قسم الأخبار المحلية للقناة الرابعة في التلفزيون السويدي تتفاعل أحداثها وسط موجة من اعتراضات العاملين في وسائل الإعلام .

الكومبس – أوربرو: مازالت قضية العاملين في قسم الأخبار المحلية للقناة الرابعة في التلفزيون السويدي تتفاعل أحداثها وسط موجة من اعتراضات العاملين في وسائل الإعلام .

فقد أوقفت إدارة التلفزيون في الأسبوع الفائت مكاتب قسم الأخبار المحلية لمنطقة الجنوب في فيستروس وأوربرو والمدن الأخرى التابعة للقناة الرابعة .

وتسبب القرار في فقدان 25 مراسلا منتشراً في البلاد وظائفهم و تسريح 180 موظفاً أمضوا سنوات كثيرة في الخدمة والعمل. وقد وجه مدير الأخبار المحلية رسالة مفتوحة يطلب فيها الرد من قبل تلك المكاتب عن سبب عجزها عن تحقيق أرباحاً وتوفير إعلانات.

وتصاعدت نبرة الاحتجاجات أخيراً ما اضطر مديرة قسم الأخبار "فيفيكا هانسون" للرد على رسائل إدارة التلفزيون التي بررت غلق مكاتب الأخبار المحلية في مدن الجنوب إلى عدم تمكن هذه المكاتب من توفير إعلانات من المحلات والشركات.

وقالت السيدة هانسون في ردها على إدارة التلفزيون: "نحن نعمل في مناطق مختلفة ومعضمها تشكل مجتمعات صغرى، وكنا في السنوات السابقة قد حققنا ارباحا. ولكن الظرف عموما يضغط بإتجاهنا حيث فقد العام الماضي 400 صحفي فرص اعمالهم".

ويقول المنتقدون لتسريح الموظفين إن غلق أقسام الأخبار المحلية، هو تعبير آخر عن اهتمام الشركة التي تدير التلفزيون بتحقيق الأرباح حصراً بعيداً عن الإحساس بالسؤولية تجاه الواجب العام .

هذا ويحتشد الصحفيون والمراسلون المسرحون أمام مكاتب الأخبار في المدن الجنوبية محددين يوم 23 نيسان الحالي كآخر موعد للعدول عن القرار وإلا فأنهم سيصعدون الاحتجاجات بشكل أكبر، مطالبين بإعادتهم إلى الخدمة ومنحهم الحقوق والضمانات المنصوص عليها في مواثيق العمل الإعلامي.