الكومبس ـ خاص: أوشكت طفلة عمرها 8 أعوام على الغرق قبل أن يتدخل فيليب يوسف (37 عاماً) الذي كان موجوداً بالصدفة في مسبح Midgårdsbadet في بلدية سيغتونا. بينما كان المنقذون العاملون في المسبح يراقبون دون أن يحركوا ساكناً.
يقول فيليب للكومبس:
“كنت على حافة المسبح أنتظر ابني لينهي درس السباحة فشاهدت الطفلة تغرق شيئاً فشيئاً. صرخت ثلاث مرات ليساعدها المنقذان الواقفان بجانبي لكنهما لم يفعلا شيئاً. حين رأيت أن رأسها أصبح تحت الماء والفقاعات إلى الأعلى رميت نفسي بثيابي وأنقذتها”.
وبحسب فيليب، كان والدا الطفلة، وهما من أصول مهاجرة، في حالة صدمة.
بعد إنقاذ الطفلة، صرخ فيليب، كما يقول، على المنقذين موجهاً لهما اللوم لأنهما “لم يقوما بواجبهما كما يجب”.
بعد أن تعالت الأصوات حضر المسؤول عن المسبح وحاول تهدئة الأمر وقال لفيليب إن إدارة المسبح ستحقق في الأمر.
يقول فيليب:
“أصابتني خيبة أمل من المنقذين فهم المسؤلوون عن حياة أطفالنا في المسبح. بالطبع فرحت أنني استطعت إنقاذ الطفلة لكن تمنيت ألا يحدث ما حدث”.
إدارة المسبح: هذا ما حصل
إدارة مسبح Midgårdsbadet أكدت وقوع الحادثة الثلاثاء الماضي، وعبّرت عن امتنانها لفيليب على مساعدته.
وقالت الإدارة في رد على أسئلة الكومبس “تعرضنا لحادثة الليلة الماضية لكنها انتهت على خير بعد مساعدة أحد زبائننا. بالنسبة للطفلة فكانت مراقبة من قبل والديها وكانا على حافة حوض السباحة ولسبب ما لم يتمكنا من مساعدة طفلتهما”.
وعن تصرف المنقذين، قالت إدارة المسبح إنهما قيّما أن الوالدين كانا المسيطرين على الأمر، “ربما يعتبر ذلك خطأً لكن هذه هي الطريقة التي فكرا بها”.
وأضافت الإدارة “نحن نأخذ هذه الحوادث على محمل الجد ونعمل على حل الأمر. لقد اعتدنا على التعامل مع الحوادث في منشأتنا ونقوم دائماً بمراجعة ما يمكننا القيام به بشكل مختلف بعد وقوع الحادث، بغض النظر عن نتائجه”.
وشكرت إدارة المسبح فيليب على مساعدته وأثنت على أهمية المساعدة من قبل الآخرين في حال وقوع حادث.
ريم لحدو