الكومبس – ستوكهولم: أعربت الشرطة السويدية عن قلقها من احتمال حدوث أعمال عنف انتقامية، بعد الكشف عن أسماء المشتبه بهم في قتل والدة القيادي في عصابة (فوكستروت) اسماعيل عبده .
ووجه الادعاء العام اليوم لائحة الاتهام بحق فتى في الـ15 من العمر، وآخر عشريني في جرم قتل والدة عبده، كما اتهم ثلاثة آخرين بالتورط في الجريمة.
وحرصت الشرطة حتى اليوم على إخفاء هويات المشتبه بهم، بسبب التهديد الكبير، غير أن هوياتهم تصبح معلنة مع تقديم لائحة الاتهام بحقهم.
وقال رئيس التحقيقات في شرطة أوبسالا أندرياس باليندر في مؤتمر صحفي، إن هناك مخاطر جدية لوقوع أعمال انتقامية، مؤكداً أن الشرطة تفعل ما بوسعها لتجنب الأمر.
وتحدث عن إجراءات تطال أماكن إقامة أشخاص معينين في أوبسالا، وفي جميع أنحاء السويد.
ولكنه أكد في الوقت نفسه إن الشرطة لا يمكنها ضمان سلامة الأقارب او غيرهم ممن قد يشكلون أهدافاً للعمليات الانتقامية.
وقال إن الشرطة تعطي الأولوية لمن تعتقد أنهم بحاجة ماسة إليها، ولكنها لن تكون قادرة على حماية جميع الأقارب.
ويُشتبه بأن زعيم عصابة (فوكستروت) رافا مجيد أمر بقتل اسماعيل عبده بعد انشقاق الأخير عن عصابته، ما أدى لاندلاع موجة عنف كبيرة في السويد.