قلق بين الشركات السويدية في العراق: نتابع التطورات عن كثب

: 7/20/23, 1:10 PM
Updated: 7/20/23, 1:10 PM
اقتحام السفارة السويدية ببغداد (AP Photo/Ali Jabar)
اقتحام السفارة السويدية ببغداد (AP Photo/Ali Jabar)

الكومبس – اقتصاد: على وقع التطورات المتسارعة بين بغداد وستوكهولم، والتهديد بتصعيد أكبر، يصل إلى قطع العلاقات بين البلدين، تراقب الشركات السويدية العاملة في العراق الأحداث الأخيرة بقلق كبير، خوفاً من انعكاس الأمر على أعمالها هناك.

ويصعب في الوقت الحالي تقييم الوضع الأمني ​بعد اقتحام وحرق السفارة السويدية في العراق، وما قد يترتب عليه من آثار على الشركات السويدية العاملة في البلاد، كما ذكرت وكالة الأنباء السويدية TT.

وقال ستيفان كارلسون ، كبير المحللين في مجلس ائتمان الصادرات السويدي (EKN) “من الواضح أن التطورات الأخيرة تسبب القلق، ويمكن أن تكون خطيرة، ولكن من غير المرجح أن تهدد العلاقات التجارية على المدى الطويل”.

وأضاف “علاقات العمل هي شيء تقوم ببنائه على مدى فترة طويلة من الزمن، والشركات السويدية نشطة في العراق منذ فترة طويلة”، كما نقلت عنه TT.

وتعمل EKN الحكومية على ترويج الصادرات السويدية من خلال إصدار أشكال مختلفة من الضمانات الحكومية، للحماية من عدم الدفع أو غيره من أشكال الإخلال بالعقد.

شركة سكانيا السويدية العملاقة لصناعة الشاحنات، أكدت لـTT متابعتها للتطورات الحاصلة، رغم عدم وجود عمليات خاصة بها او موظفين تابعين لها في العراق. وقالت إنها تستخدم شريكاً محلياً في أعمالها في العراق.

شركة إيرسكون السويدية العملاقة للاتصالات، أكدت من جهتها متابعتها للموقف “عن كثب”.

وقالت في رسالة إلكترونية “نحن لا نعلق على الإجراءات الأمنية التي نتخذها أو التي لا نتخذها ، لكننا نتابع الموقف عن كثب”.

وهدد العراق رسمياً بقطع العلاقات مع السويد في حال المضي قدماً بتجمع لحرق المصحف أمام سفارته في ستوكهولم اليوم.

بينام استدعت السويد القائم بالأعمال العراقي احتجاجاً على اقتحام وحرق محتجين لسفارتها في بغداد فجراً.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.