قلق سويدي من تداعيات تزايد اشتراك شبان من السويد بالقتال في سوريا

: 4/15/13, 2:48 PM
Updated: 4/15/13, 2:48 PM
قلق سويدي من تداعيات تزايد اشتراك شبان من السويد بالقتال في سوريا

الكومبس – وكالات ذكر تقرير صادر ضمن النشرة السنوية للشرطة السرية السويدية Säpo بأن 30 شخصا على الأقل غادروا السويد للالتحاق بمجموعات المعارضة السورية التي تقاتل ضد النظام، وجاء في التقرر أن هؤلاء الأشخاص يستلهمون أفكارهم من تنظيم القاعدة.

الكومبس – وكالات: ذكر تقرير صادر ضمن النشرة السنوية للشرطة السرية السويدية Säpo بأن 30 شخصا على الأقل غادروا السويد للالتحاق بمجموعات المعارضة السورية التي تقاتل ضد النظام. وجاء في التقرير أن هؤلاء الأشخاص يستلهمون أفكارهم من تنظيم القاعدة.

الشرطة السرية السويدية (سيبو) أكدت من خلال التقرير أن عدد الأشخاص الملتحقين بالصراع الدائر في سوريا، من السويد يشكل زيادة واضحة بالنسبة لعدد من التحقوا سابقا بمناطق صراع أخرى حول العالم، مثل: أفغانستان وباكستان والصومال والعراق واليمن.

مسؤول شعبة تحليل البيانات في الشرطة السرية السويدية Jonathan Peste أبدى قلقه من هذه الزيادة، ومن امكانية أن تؤثر الأفكار المتطرفة على هؤلاء الأشخاص بحيث يقومون بهجمات في السويد عند عودتهم من سوريا، تقودهم الأفكار المتطرفة، محذراً من إمكانية قيام هؤلاء الأشخاص الذين يحملون أفكارا متشددة، بهجمات في السويد، خاصة أن أجواء القتال في سوريا يمكن أن تُطور من إمكانياتهم.

المسؤول في السيبو يقول إن هناك أسبابا عديدة تُجبر الناس على السفر من السويد إلى سوريا، لكن هناك نسبة ضئيلة تذهب للالتحاق بالمسلحين، مؤكدا أن رقم الثلاثين شخصا هو أدنى تقدير ورقم موثوق به، وتستطيع السيبو التأكيد على أن الثلاثين شخصا، إما يشاركون بالقتال أو بالتدريب على حمل السلاح.

ويعد هذا العدد كبيرا مقارنة مع 40 شخصا شاركوا بالقتال منذ 2006 إلى الآن في ساحات قتال منتشرة بدول مثل العراق وأفغانستان وباكستان والصومال واليمن.

وحول الإجراءات التي تتبعها الشرطة السرية للحد من تزايد ظاهرة السفر من السويد للقتال في سوريا، أفاد يوناتان بيستو أن السيبو يراقب ويجمع البيانات ويحاول الحديث مع من يشك بأن وجهتهم لسوريا هي من أجل المشاركة بالقتال، أو بعد عودة من نعتقد أنه شارك فعلا بالتواصل مع الجماعات المسلحة.

ويضيف مسؤول السيبو أن غالبية هؤلاء الأشخاص هم من جيل الشباب المعجب بفكر تنظيم القاعدة، وأكثريتهم لا يرتبطون بأي علاقة قرابة في سوريا.

هذا وقدرت النشرة السنوية الصادرة عن الشرطة السرية السويدية عدد المتطرفين الإسلاميين في السويد بمائتي شخص. إضافة إلى وجود متطرفين من إيديولوجيات أخرى مختلفة، مثل التي يحملها "سفاح النرويج" أندرش بيهرينغ بريفيك.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon