الكومبس – ستوكهولم: تحدثت وسائل الإعلام السويدية عن قلق ينتاب قادة حزب "سفاريا ديموكراتنا" المعادي للأجانب في السويد، من إيجاد الأشخاص المناسبين، والمؤهلين لإستلام المناصب في البرلمان ومجالس المحافظات والبلديات، يلتزمون بسياسته.
وفي أحدث إستطلاعات الرأي لـ United Minds، حصل الحزب على 12.1% من تأييد الناس، مايعني أكثر من ضعف نتيجة انتخابات العام 2010 التي كانت 5.7%.
وحتى باقي الإستطلاعات، تقول بأن الحزب سيحصل على نسبة أكبر من نسبة الإنتخابات السابقة. مايعني أنه يمكن أن يصبح ثالث أكبر حزب في البرلمان، بعد انتخابات العام المقبل.
وقال أحد كوادر الحزب في تصريحات صحفية: "أعتقد أنه يمكننا الحصول على 10% في الإنتخابات المقبلة، لكني لا أتمنى ذلك، وأجد أنه من الصعب شغر جميع الأمكنة بأشخاص مؤهلين ومناسبين لذلك".
وبحسب "كارينا هيرستيدت" المسؤولة عن التنظيم النسائي للحزب وعضوة البرلمان، " يوجد قلق من أن البلديات ستفرغ من كوادرنا حين نرسلهم إلى البرلمان، فنحن نحتاج إلى أعضاء لديهم كفاءة " كما قالت.
وقام الحزب بتوظيف العديد من الأعضاء، للسفر في جميع أنحاء البلاد وتعليم المرشحين المستقبليين.
بينما قلل "لينوس بيلوند" أحد قادة الحزب، من شأن القلق حول زيادة نسبة التصويت قائلاً "ليست من الصعوبة دمج الناس في الحزب البرلماني. حيث لم يتجرأ الناس على الإنضمام إلى الحزب سابقاً بسبب خوفهم من فقدان عملهم، لكن الوضع مختلف الآن".
ترجمة وتحرير: الكومبس.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.