قلق من إنخفاض عدد الطلاب الأجانب في الجامعات السويدية

: 3/22/13, 2:19 PM
Updated: 3/22/13, 2:19 PM
قلق من إنخفاض عدد الطلاب الأجانب في الجامعات السويدية

الكومبس – وكالات: أبدى مدير الموارد البشرية في شركة Eriksson السويدية توماس كفيست عن قلقه من قلة أعداد الطلبة الأجانب الدارسين في الجامعات السودية، مشيراً الى أن ذلك من شأنه أن يسبب إرباكاً في الشركات التكنولوجية بالسويد على المدى البعيد.

الكومبس – وكالات: أبدى مدير الموارد البشرية في شركة Eriksson السويدية توماس كفيست عن قلقه من قلة أعداد الطلبة الأجانب الدارسين في الجامعات السودية، مشيراً الى أن ذلك من شأنه أن يسبب إرباكاً في الشركات التكنولوجية بالسويد على المدى البعيد.

وأوضح كفيست، أن شركة Eriksson كالعديد من الشركات الأخرى، تعتمد على مواهب الطلبة الأجانب، مشيراً الى أن انخفاض الدارسين منهم في الجامعات السويدية، أمر يبعث على القلق.

وقال كفيست انه في خريف العام 2011، عرضت السويد معلومات للطلبة الأجانب من غير دول الأتحاد الأوربي، الراغبين بالدراسة في الجامعات السويدية، لافتاً الى أن عدد الطلبة الأجانب الدارسين في الجامعات السويدية، أنخفض قرابة الـ 80 بالمائة ، حيث بلغت أعدادهم، خريف العام الماضي 2012، ما يقل عن الـ 2000 طالب.

ويبدو ان لمدير مركز الأبحاث والدراسات ماغنوس هنريكسون، رأي أخر في الموضوع. حيث يرى انه من المنطقي التفكير، بفرض ضريبة على الطلبة الأجانب، الراغبين بالدراسة في السويد، مقابل المستقبل المهني الجيد الذي يمكن أن ينتظرهم في البلد.

وقال هنريكسون، أنه وخلال السنوات الماضية، درس في السويد العديد من الطلبة القادمين من الهند وروسيا. وقد أثبتوا تفوقهم، وتكيفهم للعيش في السويد والحصول على مستقبل أفضل من الذي يمكنهم الحصول عليه في بلادهم، وأن مثل هذه الموارد البشرية، شكلت قاعدة أساسية لشركة Eriksson والعديد من الشركات الأخرى.

ويقصد هنريكسون من حديثه أن النظام القديم الذي كانت تعتمده السويد في توفير الدراسة المجانية للطلبة الأجانب من غير مواطنيها، لا يمكن له أن يستمر.

مقابل ذلك، يرى كفيست أن شركة أريكسون التي تعد من أكبر الشركات التكنولوجية في السويد، تعمل على أقالة الموظفين بدلاً من تعيين جدد، لذلك سيكون من الطبيعي ان تراهن الشركة على الكفاءات الهندسية الموجودة في البلد على المدى البعيد.

وفيما اذا كانت الشركة، تفكر بمنح القروض المالية للطلبة الراغبين في الدراسة بالسويد، يقول كفيست "أرى أنه من الممكن التفكير بذلك في مجال الصناعة والشركات. أعلم ان البعض يجد في ذلك تحدياً، لكني أعتقد ان ذلك ما يمكن فتح نقاش حوله".

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.