الكومبس – ستوكهولم: عبرت مؤسسة الصحة العامة في السويد في تقرير صادر عنها اليوم، عن قلقها من انتشار نوع من البكتيريا المقاومة في المستشفيات السويدية.

الكومبس – ستوكهولم: عبرت مؤسسة الصحة العامة في السويد في تقرير صادر عنها اليوم، عن قلقها من انتشار نوع من البكتيريا المقاومة في المستشفيات السويدية.

وذكرت المؤسسة في تقريرها، أنه على الرغم من إجراءات النظافة الشديدة المتبعة في المستشفيات، إنتشرت تلك الأنواع من البكتيريا في العديد من المستشفيات منذ العام الماضي.

وأوضح التقرير، أن أقسام الأطفال حديثي الولادة هي من بين الأكثر تضرراً من إنتشار البكتيريا المقاومة.

وبحسب تقرير المؤسسة، فأن البكتيريا الأكثر إنتشاراً، كانت MRSA و VRE، حيث زادت نسبة إنتشارها، العام الماضي، بمقدار 17 و 49 بالمائة على التوالي.

وفاة أربعة في فيكخو

وتسببت البكتيريا المقاومة، العام الماضي، بوفاة أربعة أشخاص في المستشفى المركزي في فاكسجو بعد تفشي البكتيريا المعوية شديدة العدوانية وبكتيريا الأمعاء المقاومة من نوع Clostridium difficile 27.

ويرى مختصون، أن الاستخدام الكبير للمضادات الحيوية، سواء في مجال الرعاية الصحية أو الزراعة، يعد سبباً أساسياً لظهور وانتشار البكتيريا المقاومة.

وعلى الرغم من أنخفاض مبيعات المضادات الحيوية بنسبة ثمانية بالمائة في السويد، الا أن التقارير تشير الى أن خُمس السويديين، تناولوا تلك المضادات، العام الماضي، معظمها كان بسبب إلتهاب المسالك البولية وإلتهاب اللوزتين وإلتهاب الأذن الوسطى، كما أن كثيرين يحملون البكتيريا معهم من الدول التي يسافرون إليها او بعد إنتقال العدوى إليهم من شخص آخر مصاب بها.

ويرى الدكتور Olov Aspevall في مؤسسة الصحة العامة، أن السبب الأكبر لاستمرار تزايد هذا النوع من البكتيريا في السويد، هو عدوى الأشخاص بها في المستشفيات.