الكومبس – دولية: بعد خلافات كبيرة وتمديد لأعمالها، توصلت قمة المناخ المنعقدة في دبي بالإمارات العربية المتحدة إلى اتفاق تاريخي يدعو إلى التحول عن الوقود الأحفوري في العقد الحالي بهدف الوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2050.
ونص الاتفاق على “التحول من استخدام الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، من خلال تسريع العمل في هذا العقد الحاسم من أجل تحقيق الحياد الكربوني في عام 2050 تماشيا مع ما يوصي به العلم”.
وجاء الاتفاق الذي أقرته نحو 200 دولة، بعد خلافات كبيرة بين 130 دولة طالبت بـ”الاستغناء” الكامل عن النفط والغاز والفحم، وبين الدول النفطية وفي طليعتها، السعودية والكويت والعراق، التي رفضت المسّ بالغاز والنفط، وهو ما استدعى تمديد المؤتمر لمواصلة المفاوضات الشاقة بين الطرفين.
يحافظ الاتفاق الجديد على الهدف الأكثر طموحا لاتفاقية باريس، التي تم اعتمادها قبل ثماني سنوات، وهو الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية عند 1,5 درجة مئوية.
ويتحدث الاتفاق عن الدور الذي تلعبه “الطاقات الانتقالية”، في إشارة إلى الغاز، في ضمان أمن الطاقة في الدول النامية، كما يدعو إلى مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة ثلاث مرات ووتيرة تحسين كفاءة الطاقة مرتين بحلول عام 2030.
ويدعو الاتفاق كذلك إلى تسريع التكنولوجيات ذات انبعاثات “صفر كربون” أو “المنخفضة الكربون”، بما في ذلك الطاقة النووية والهيدروجين المنخفض الكربون وتقنيات احتجاز الكربون وتخزينه.
Source: www.france24.com