الكومبس – أخبار السويد: تعاني مراكز الرعاية الصحية في مناطق مختلفة من البلاد، من ضغوطات متمثلة بارتفاع عدد فحوصات اختبار فيروس كورونا، ما يعني زيادة في طوابير الانتظار لإجراء الاختبار، وبالتالي قد يكون ذلك غير مفيد لمصداقية نتيجة الفحص.
فوفقًا لمسح أجرته وكالة الأنباء السويدية TT. شاركت فيه جميع مناطق ومحافظات البلاد البالغ عددها 21 منطقة، ذكرت 20 منها أنها تعتقد أن سير الاختبارات سار بشكل جيد، لكن العبء كان كبيرًا أيضًا.
ويستخدم اختبار فيروس كورونا (PCR) لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابًا بعدوى covid-19 المستمرة. فيما تشهد العديد من المناطق، قوائم انتظار طويلة لأولئك الذين يرغبون في إجراء مثل هذا الاختبار.
وأكد عالم الأوبئة في هيئة الصحة العامة أندرس تيغنيل، بأنه الأمر سوف يستغرق وقتًا قبل أن تتمكن المناطق والمحافظات من التكيف في التعامل مع الضغط المتزايد عليها، لإجراء اختبارات كورونا، مشيراً إلى أن المناقشات مستمرة لزيادة السعة الاختبارية، وكذلك التفكير في كيفية تحديد أولويات من يتم فحصهم.
وأوضح تيغنيل، أن من يريد الخضوع لهذا الاختبار القيام في ذلك في غضون يومين إلى ثلاثة من شعوره بالمرض، للحصول على الإجابة الأكثر موثوقية حول الإصابة من عدمها، قائلاً ،”إذا تم إجراء الاختبار في وقت لاحق من ذلك، فقد يكون بالتالي بلا معنى”.